إخوتي القراء.. التغير الذي حدث بموجب الاعتدال الربيعي من الانقلاب الشتوي إلى الانقلاب الصيفي تنتج عنه عدة عوامل تؤثر على سائقي السيارات ومن ثم على السيارات نفسها ولذلك يجب الحذر منها:

1- تغير ضغط هواء إطارات السيارة: بعد اختلاف الأجواء من درجة إلى درجة بعيدة جداً فإن ذلك يؤثر تماماً على ضغط الإطارات فإني أنصحكم لتعم الفائدة على الجميع وهي الكشف على جميع إطارات السيارة والتأكد من أنها موضوعة على الضغط الهوائي المحدد من قبل الشركة المصنعة والسبب في ذلك أن الإطارات إذا كانت منخفضة الضغط تؤثر تماماً على سلامة محرك السيارة ومستخدمي السيارة بحيث يقلل من مدى الحفاظ على السرعة المستخدمة بعد وضعك على سبيل المثال (NONE) بعد سرعات عالية لا تحافظ هذه الإطارات على السرعة لمدة أطول بل العكس يتم التباطؤ السريع الملحوظ، أيضاً صعوبة حصول المحرك على السرعة العالية بشكل أسرع مما هو عليه في الإطارات ذات الضغط الهوائي السليم.. وثقل تغير اتجاه الإطارات وبالأحرى في الإطارات التي يتم توجيهها عن طريق (السير) ولا يخلو بعد كل ذلك من تآكل أطراف الإطارات الأمامية والأطراف الوسطى من الإطارات الخلفية...... (ويلاحظ ذلك طبيعياً عن طريق سماع الصوت الصادر من الإطارات أثناء أي التفاف مهما كان وبشرط أن تكون السرعة زائدة عن 50 كم/س)...

2- الانتباه لسائل التبريد لأن سائل التبريد هو ما يحافظ على ثبات درجة حرارة السيارة وخاصة في الصيف (قد قلنا إنه في الشتاء يحافظ على عدم التجمد داخل المحرك) وبالتالي فله فوائد عدة.. كل ذلك لن يأخذ منك إلا القليل مما سيحدث في عدم تنفيذ تلك الأشياء الضرورية، وأخيراً: أتوجه بالشكر لرئيس التحرير وجميع العاملين على إصدار جريدة الجزيرة وأتمنى أن ينال موضوعي القبول من قبل القراء وأنها نصيحة لكم قال تعالى: (إنْ أُرِيدُ إلاَّ الإصْلاحَ ما اِسْتَطَعْتُ ومَا تَوْفِيقِي إِلا بِالله عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ) وكما سأقبل الاقتراحات سأقبل الانتقادات أيضا.