قامت وزارة الداخلية مشكورة ممثلة بالمرور بوضع محطات للفحص الدوري للسيارات وجعلته إلزامياً عند تجديد استمارة السيارة، وهذا فيه فوائد عظيمة لقائدي السيارات لسلامتهم وللمجتمع للحد من أضرار العوادم الضارة.. وأيضاً لسلامة بيئتنا من التلوث الذي يضر بها، ولذلك عمدت الدول المتقدمة في أمريكا وأوروبا حيث جعلت(نقلا جماعيا) بواسطة الترام الذي يعمل بالكهرباء والاستغناء عن السيارات وغيرها التي تعمل بواسطة الوقود الذي تصدر العادم الضار، حيث أكدت عدد من البحوث والدراسات أن الأدخنة المنبعثة من عوادم السيارات ومركبات النقل الأخرى التي تعمل بالوقود هي التي زادت نسبة إصابة الأطفال بالأمراض السرطانية، ولدى مقارنة مستويات التلوث في الهواء وحالات الإصابة بحساسية والتهاب الأنف، أو ما يعرف باسم حمى القش ضمن دراسة شملت 800 مدرسة اكتشف الباحثون أن الصبية الذين تعرضوا لمستويات عالية من التلوث زاد لديهم خطر الإصابة بحمى القش المرتبطة بالإصابة بالربو بنسبة 16% مقابل 17% لدى البنات.. كما أن التلوث الناجم عن الازدحام المروري قد يزيد من تعرض الأطفال للإصابة بالربو وصعوبة التنفس والسعال بالإضافة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في نطاق 50 متراً من طرق تمر فيها أكثر من 33 ألف سيارة يومياً يزيد لديهم بنحو المثلين احتمال الإصابة بالربو مقارنة بغيرهم.