Car Magazine Wednesday11/04/2007 G Issue 19
حوار
الاربعاء 23 ,ربيع الاول 1428 العدد19

الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة:
أكملنا الاستعداد لسباق جائزة البحرين الكبرى

* أجرى الحوار - د. خالد آل هميل:

الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة هو المدير التنفيذي للعلاقات العامة والشؤون الحكومية في حلبة البحرين الدولية.. كانت أولى مشاركاته في رياضة السيارات كهاوٍ؛ إذ شارك في الأوتوكروس والكارتنج. وقد تحوّل شغف القيادة إلى أسلوب عمل بعد أن انضم إلى حلبة البحرين الدولية في عام 2004م.

والآن في أوقات فراغه يزاول هذه الرياضة على مسارات الحلبة، يعمل حالياً على جمع كافة الأنماط الاتصالية من التسويق، علاقات إعلامية، عمليات البث إلى جانب العلاقات الاجتماعية.

* نرجو من سعادتكم أن تعطوا القارئ نبذة عن (سباق الفورمولا واحد)؟

- بطولة الجائزة الكبرى (الفورمولا واحد) عبارة عن سباق منظم من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) تشارك فيه 24 سيارة لـ12 فريقاً مؤلفاً من 300 إلى 600 شخص يعمل على الحلبة والسيارة إلى جانب الإدارة.

تتشابه سباقات الفورمولا واحد والكارت في أمور عدة وتختلف بطبيعة الحال في أمور أخرى.

* ما الدوافع التي وقفت وراء القرار البحريني بإنشاء حلبة البحرين الدولية واحتضان مثل هذه النشاطات غير المسبوقة في المنطقة؟

- عندما بدأت حكومة مملكة البحرين مشروع تطوير وبناء حلبة البحرين الدولية، كانت تنظر إليها كحافز مهم لتطوير اقتصاد البلاد وقاعدة صلبة للعديد من الاستثمارات المبتكرة، وبحمد الله استطعنا أن ننجز نتائج تفوق المتوقع، أبرزها جائزة أفضل تنظيم التي نالتها حلبة البحرين الدولية في أول سباق احتضنته لبطولة الجائزة الكبرى الفورمولا واحد في عام 2004م.

* تحتضن حلبة البحرين الدولية هذا الحدث الكبير للعام الرابع على التوالي.. ما الجديد الذي يحمله سباق هذا العام ليتميز عن سابقيه؟

- كل شيء جديد في هذا السباق، فالقوانين تغيرت وكذلك الفرق والممولون وغير ذلك من الأمور.

ونحن أيضاً بدورنا نقدم كل ما هو جديد وخصوصاً أن التوقعات مرتفعة بشأن استضافة حلبة البحرين الدولية لجولة السباق في 2007م، وذلك بناء على ما شهده العام الماضي حين كانت جولة البحرين في 2006م هي الجولة الافتتاحية للمرة الأولى في تاريخها وتضمنت إطلاق الفرق لسياراتها النفاثة الجديدة والتي تضمنت آخر التحديثات والتطويرات من أجل الموسم الجديد، إضافة للرونق الرائع الذي ظهر به السباق الذي اتسم بمشاعر التحدي بين السائقين، ما حدا بالاتحاد الدولي وإدارة الفورمولا واحد للتأكيد على أن حلبة البحرين الدولية احتضنت سباقا يستحق أن يكون أنموذجا تحذو حذوه الدول الأخرى التي تحتضن جولات من سباقات البطولة.

نهوض ونضوج

هذه الفترة الزمنية من العام هي من أهم الفترات بالنسبة لمملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي، وذلك من خلال الاستعدادات الجارية على قدم وساق لاستقبال أكبر حدث رياضي في العام سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد، وهي الرياضة التي تمضي للنهوض والنضوج أكثر في المنطقة بزيادة شريحة المحبين لها من الجماهير على امتداد الخليج العربي وحتى منطقة الشرق الأوسط.

حالياً نحن نستعد لما أصبح أحد أكبر الفعاليات الضخمة على المستوى الرياضي والاجتماعي خلال العام، فعالية أصبحت في نمو مطرد وفي كسب لجمهور أكبر وخصوصاً من مجتمعات دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، حدث هذا العام سيتضمن العديد من الفعاليات المقامة والتي ستنظم تحت شعار (يلا بحرين) على غرار العام الماضي؛ إذ ستكون هناك قائمة من الفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي ستسبق انطلاق فعاليات السباق، وهي مدعومة من قبل أسماء كبيرة لامعة في هذه الرياضة.

في عام 2006م نجح مهرجان مجموعة الاثمار يلا بحرين، في استقطاب مئات الآلاف من البحرينيين والسياح ليندمجوا عن قرب مع فعاليات سباق الجائزة الكبرى والتفاعل مع الفعاليات العديدة التي أقيمت، مثل الالتقاء بالسائق البريطاني الأول جنسن باتون سائق فريق الهوندا، وزميله السائق البرازيلي الفائز بسبعة سباقات مع فريقه السابق الفيراري روبنز باريكيلو، بالإضافة لنجم الفيراري الصاعد البرازيلي فيليبي ماسا من خلال فعاليات سبقت الحدث العالمي بقرابة الشهر، سيكون تركيزنا الأكبر من خلال مجموعة الاثمار يلا بحرين، على الفترة التي ستحتضن فيها حلبة البحرين الدولية حصتين من التجارب الحرة الاختبارية لفرق الفورمولا واحد على مضمارها على غرار ما حصل في العام الماضي، إضافة لذلك فإننا في إطار مجموعة الاثمار يلا بحرين نتطلع هذا العام لزيادة عدد المرات التي يتمكن فيها الجمهور من ملاقاة نجوم سباقات الفورمولا واحد.

بطولة كرة قدم خماسية

ومن ضمن الفعاليات المثيرة قمنا ببطولة كرة قدم خماسية تجمع الفرق المتنافسة في بطولة الفورمولا واحد إضافة لفرق تمثل الجانب البحريني وكذلك فرق سعودية وفرق مكونة من الأطفال لمنحهم جوا ترفيهيا مع السائقين العالميين، مع العلم أن كل الفعاليات التي ستتضمنها مجموعة الاثمار يلا بحرين، سيكون هدفها إبراز حدث سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج بشكل أفضل وأكبر، وخلق أجواء احتفالية على امتداد شهرين في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ حين أدخلت حلبة البحرين الدولية سباق الفورمولا واحد لمنطقتنا قبل ثلاثة أعوام لم تتحول الحلبة فقط إلى موطن لرياضة السيارات في الشرق الأوسط، بل أصبحت القلب النابض لصناعة السيارات والسباقات في المنطقة.

مملكة البحرين تستعد حاليا لاستضافة السباق الرابع للعام الرابع على التوالي من سباقات الفورمولا واحد، في مشهد من شأنه تعزيز المكاسب العالمية التي حققتها المملكة بفضل نجاحها في التنظيم والتأثير الإيجابي أيضا على جيرانها من دول الجوار، والتوقعات بزيادة هذه الفوائد بشكل أكبر في المستقبل؛ إذ في خلال ثلاث سنوات فقط ساهمت سباقات البحرين للفورمولا واحد في رفع سقف التوقعات حول استضافة هذه السباقات والمستوى الذي تظهر عليه البطولة في مختلف نواحيها، وهو الأمر الذي يضع حلبة البحرين الدولية في موقع التحدي، لكنها قادرة عليه بإذن الله.

* كيف كان رد فعلكم على نيل الحلبة جائزة أفضل تنظيم لسباق فورمولا واحد من قبل الاتحاد الدولي للسيارات؟ وما المعايير التي استند عليها الاتحاد لمنح الجائزة؟

- بالطبع نفخر كوننا توجنا بهذه الجائزة ونحن في بداية طريقنا، فقد تصدرنا العديد من الحلبات التي كان لها باع في عالم الفورمولا واحد، وبالطبع فهناك معايير معينة تتضمنها على رأسها التنظيم قبل السباق وأثناءه وبعده.

استعدادات وتجهيزات

* إلى أين وصلتم في الاستعدادات والترتيبات للسباق؟ وكم عدد الزوار المتوقع حضورهم هذا العام؟

- كما ذكرت مسبقاً هذه كانت استعداداتنا في مجموعة الاثمار يلا بحرين، ونتوقع زيادة في عدد الزوار وخصوصا أنه قد وصل عددهم العام الماضي إلى 40.000 في يوم السباق و77.000 شخص في نهاية الأسبوع.

* ما أهم التجهيزات التي تم توفيرها في الحلبة للأمن والسلامة؟

- بقدر الإمكان تسعى حلبة البحرين الدولية لتوفير السلامة والأمن للجميع من الموظفين والإداريين والمنظمين والفرق والسائقين، فبالطبع هناك قوانين للسائقين والفرق، وكذلك الأمر معنا لموظفينا أثناء سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج، مع العلم أننا نمتلك مبنى طبيا مجهزا من جميع الأدوات وبالإمكان إجراء عملية جراحية بداخله، وبالتعاون مع وزارة الصحة التي توفر لنا عددا من الاطباء للقيام بالعمليات المساعدة اللازمة.

* ما الأسس والمعايير التي تمت مراعاتها لتكون حلبة البحرين دولية؟ وما موقع الحلبة بين مثيلاتها العالمية؟

- هناك معايير وأسس عديدة لا أستطيع أن أذكرها جميعها ولكن بصورة عامة هناك مساحات معينة وبنايات معينة وخدمات معينة يتطلب تواجدها في حلبة دولية تستضيف سباق الفورمولا واحد الشهير، وهو ما قمنا به وأضفنا عليه بلمساتنا أيضا خدمات أخرى ومباني إضافية.

السباقات المساندة

* نرجو تسليط الضوء على أهم الفعاليات المصاحبة للسباق؟

- السباقات المساندة التي تأتي مع الحدث الأساسي (وهو جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج) وهذا العام تتضمن جولات شيقة منها الجولة الافتتاحية لبطولة بورش ميشلان سوبركاب وكذلك بطولة جي، بي2، وبطولة اللومينا سي إس في الشرق الأوسط. إن وجود حلبة البحرين الدولية لم يمنح منطقة الشرق الأوسط شرف استضافة واحد من أضخم الرياضات والمسابقات في العالم فقط ممثلا بسباق جائزة البحرين وطيران الخليج للفورمولا واحد، بل ساهمت الحلبة أيضاً في خلق فرص للمواهب الوطنية وغير الوطنية من خلال جملة السباقات العديدة والفعاليات والتي أسفرت عن بروز أسماء عديدة لمواهب صغيرة السن أصبحت محط طلب للعديد من الفرق التي تخوض منافسات بطولات السيارات في المنطقة.

* ما أبرز الأسماء الكبيرة واللامعة في عالم السباقات التي ستشارك في السباق، أو ستحضر الفعاليات المصاحبة؟

- بطل العالم الإسباني فرناندو الونزو، والسائق فيلبي ماسا، كيمي رايكونن، جنسن باتون وغيرهم من النجوم السائقين في عالم الفورمولا واحد، إلى جانب لويس هاملتون السائق الأسمر الوحيد المشارك للمرة الأولى في البطولة إلى جانب فرناندو الونزو.

احتضان المواهب

* ما هي الفرق المشاركة في هذا الحدث الكبير؟

- يشارك 11 فريقاً في بطولة الفورمولا واحد والفرق هي: فيراري، ماكلارين، تويوتا، سبايكر، رينو، ريد بل ريسنغ، ويليامز، هوندا، بي إم دبليو ساوبر، تورو روسو، سوبر اغوري.

* كيف تجدون تجاوب جمهور البحرين والخليج مع السباق وفعالياته؟

- بالطبع هناك تجاوب ملموس من قبل الجمهور البحريني والخليجي والعربي، وهو ما نراه ليس فقط في الفورمولا واحد وإنما في معظم الفعاليات التي ننظمها ونحتضنها، فالجماهير متابعة لمختلف الأحداث من عالمية (كبطولة الفي8 سوبر كارز الأسترالية، وسباق 24 ساعة) والإقليمية (كبطولة اللومينا سي إس في الشرق الأوسط) والمحلية (كسباق السرعة والبطولة الوطنية).

* ما تقييمكم لمثل هذا السباق مقارنة بالسباقات الدولية المماثلة؟

- يعد سباق الفورمولا واحد أحد كبر وأضخم سباقات السيارات في العالم والأكثر شهرة على هذا المستوى، والدليل على ذلك خوض السائقين في مختلف المراحل للوصول إلى سباق الفورمولا واحد.

* ما مدى مساهمة حلبة البحرين في احتضان المواهب وعشاق رياضة السيارات في المنطقة؟ وهل هناك مشاركة سعودية؟

- ساهمت الحلبة في خلق فرص للمواهب الوطنية وغير الوطنية من خلال جملة السباقات العديدة والفعاليات التي أبرزت المواهب والنجوم في المنطقة.

هناك مجموعة رهيبة من السائقين السعوديين المشاركين في البطولات الوطنية التي نقدمها إلى جانب سباق السرعة (الدراغ) الذي تحتضنه الحلبة، وكذلك في بطولة اللومينا سي إس في الشرق الأوسط.

سباق السرعة (الدراغ)

* ما أهم البطولات والفعاليات الأخرى التي تحتضنها حلبة البحرين الدولية؟

- كما ذكرت مسبقاً نحتصن بصورة مستمرة على مدار العام مختلف الفعاليات من البطولة الوطنية المتضمنة على عدد من البطولات: بطولة بابكو للكاترهام، بطولة تحدي الميني، بطولة ثاندر آرابيا الشرق الاوسط، وبطولة الفورمولا بي ام دبليو، إلى جانب سباق السرعة (الدراغ) وفعالية الاختبار والتجهيز.

ومن الفعاليات الدولية نحتضن إلى جانب جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2007م سباق الفورمولا واحد، بطولة ال في8 سوبركارز الأسترالية التي بدأت العام الماضي مستمرة معنا في حلبة البحرين الدولية لعقد مدته خمس سنوات.

* إلى أي مدى حققت الحلبة هدفها في احتضان عملية النهوض بالنشاطات المتعلقة بالسيارات الرياضية في المنطقة؟

- حقننا قدراً معقولاً ولا نزال في هذا الدرب نحاول الوصول للأفضل والأشمل وأن تعم هذه الرياضة جميع المجتمعات العربية والخليجية، وتدخل إلى كل بيت عربي.ش

* كيف لمستم العوائد الاستثمارية والانتعاش في الأعمال التجارية التي استقطبتها هذه الصناعة الرياضية لمملكة البحرين؟ وما العوائد الأخرى سواء كانت ثقافية أو اجتماعية؟

- الرعاة الرسميون يريدون الفرص الصحيحة لاستثمار أموالهم في رياضة السيارات، وهذه الرياضة تستقطب اهتمام الجماهير على امتداد الشرق الأوسط إضافة إلى المجتمع الدولي، ونحن في حلبة البحرين الدولية نضع في اعتبارنا تحقيق المعادلة بدعم هذه الرياضة حتى بدورها تفرز مخرجات وفوائد للمجتمع، باعتبارها صناعة تمنح مجالاً واسعاً للشبان في المملكة والفرصة للعمل والتطوير والإبداع، وهذه العملية هي ما نراها تجعل الفعاليات المتعلقة بسباق البحرين للفورمولا واحد ومجموعة الاثمار يلا بحرين، تتميز بطابع اجتماعي وثقافي، وما قامت به حلبة البحرين الدولية بناء على ما تمت إقامته خلال شهر واحد قبل استضافة الجولة الافتتاحية لعام 2006، فإن حلبة البحرين الدولية ساهمت في تحقيق 394 مليون دولار كعائدات بصورة عامة للبلد، وأؤكد أن الرقم لا يشمل الحلبة بل كل أوجه الاقتصاد والإقامة والتنقل والسفريات ووسائل الترفيه.

اهتمام إعلامي واسع

* ما توقعاتكم لمستوى التغطية من قبل وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية للحدث هذا العام؟

- شهدت فترة التجارب التي أجرتها فرق الفورمولا واحد في البحرين قبيل انطلاق البطولة اهتماماً إعلامياً عالمياً، مع وجود تلفزيون وراديو شبكة البي.بي.سي الإخبارية، إشارة إلى أن الإعلام المطبوع يغطي عادة ما نسبته 1000% من الأخبار المتعلقة بالسباق سواء في الشهر الذي يسبقه أو الشهر المتضمن لأيام السباق، فالزيادة الأهم جاءت من منطقة الشرق الأوسط والفضل لحلبة البحرين إذ قيمة التغطية ارتفعت مما مجموعه 1.2 مليون دينار في عام 2005 إلى 9.75 مليون دينار في 2006م.

* برأيكم ما مستقبل هذه الرياضة الناهضة في منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام؟

- أرى لها مستقبلاً باهراً مليئاً بالنجاحات والتفوق وخصوصاً أننا بدأنا خطواتنا الفعلية في هذه الرياضة عبر إنشائنا لحلبة عالمية كحلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط.

* يعتبر تجديد إدارة (الفورمولا واحد) عقدها مع حلبة البحرين الدولية لاستضافة السباقات حتى نهاية العقد القادم إنجازاً كبيراً.. ما تعليقكم؟

- فخر لنا ولجميع البحرينيين ولجميع الخليجيين والعرب، فهذا التجديد يدل على النجاح الذي حققناه خلال عمرنا القصير في التنظيم للفورمولا واحد، وبذلك على كل من كان يتابع السباق عبر التلفاز فنحن هنا قربنا إليه الحدث ليراه مباشرا وحيا وعلى مدى طويل جدا.

* هل لسعادتكم من إضافة أخرى؟

- أشكر لكم اهتمامكم، متمنيا أن نرى سائقا عربيا محترفا يوما ما يخوض سباق الفورمولا واحد إلى جانب نخبة النجوم المشاركين.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة