تسهم السرعة في أكثر من 80% من حوادث السيارات ووفياتها، ويعزو بعضهم هذه السرعة إلى أنهم على عجل من أمرهم، وأن الوقت قد أدركهم.
الإحساس بالوقت وإدراك قيمته شيء جميل، إلا أن كثيرين يغلب على طباعهم عامل الفوضى في إدراك قيمة الوقت.
تنظيم الوقت جزء مهم من الإحساس به وإدراك قيمته، ووضع برنامج يومي لتنقلنا قد يجنبنا تبعات حادث مروري بسبب السرعة.
قد نأخذ أتفه الأمور بالحسبان، ولكن نسقط من حساباتنا الوقت الذي نستغرقه في الوصول إلى المكان الذي نريد؛ فإلى متى نبقي إحساسنا بالوقت وإدراك قيمته أمام مقود السيارة فقط؟! وهنا أتساءل: هل نحن بحاجة إلى السرعة لإدراك الوقت؟
كثيرون عند مرورهم بحادث يدفعهم منظر الضحايا أو الوفيات إلى الالتزام بالسرعة المحددة، ولكن للأسف أن هذا الالتزام لا يدوم، كما أن كثيرين هم ضحايا حوادث السرعة من الوفيات والإعاقات، كذلك عند سماع البعض بأن فلاناً توفاه الله إثر حادث مؤسف، فقط قد يلتزم بقواعد المرور عندما يرافقه الحزن على فقد عزيز أو قريب. للأسف فقد أصبحت السرعة سلوكاً يومياً يمارسه البعض!!