يعتبر طريق الملك فهد من الطرق الرئيسية ولذلك يعد الشريان الرئيسي لحركة المرور لكونه يخترق الرياض من الجنوب إلى الشمال وبدلا من أن يكون شرياناً مرورياً أصبحت الحركة المرورية عليه بما يشبه عنق زجاجه ولكي نحافظ على انسيابية حركة المرور فيه والذي من أجله أنشئ خدمة للمصلحة العامة لا بد من إجراء وعمل بعض التعديلات المرورية البسيطة وهي: وضع حواجز مرورية بسيطة أمام الإشارات (وهي الواقعة في تقاطع شارعي الشميسي الجديد والقديم) وذلك ليكون كما الآتي:

1- القادم من الشرق إلى طريق الملك فهد عليه الاتجاه يمينا (إجباريا) جهة الشمال ويواصل سيره جهة الشرق أو الغرب أو جنوبا باستخدام الانعطاف.

2- القادم من الغرب أي من عند المستشفى المركزي إلى طريق الملك فهد عليه الاتجاه يميناً (إجباريا) جهة الجنوب ويواصل سيره إما إلى جهة الجنوب أو الشرق أو شمالا باستخدام الانعطاف وبهذا نكون قضينا على الاختناقات في هذه المنطقة والاستغناء عن كلا الإشارتين المروريتين، كون هذين الشارعين بمسار واحد لكل منهما فقط.

3- إلغاء الإشارة المرورية الواقعة على شارع آل ريس المتقاطع مع طريق الملك فهد بالقرب من أسواق مكة، واستبدالها بدوار وكذلك إلغاء الإشارة الواقعة على طريق الملك فهد وتقاطعه مع شارع الخزان واستبداله كذلك بدوار وبذلك استغنينا عن كلا الإشارتين وقضينا بهذا على الاختناقات المرورية في هذه المنطقة وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك.

4- إعادة تنظيم المداخل والمخارج على طريق الملك فهد وذلك بوضع الحواجز المتنقلة وخاصة عند بدء الدوام وكذلك عند نهايته وذلك للمحافظة على انسيابية الحركة المرورية مع تنظيم المسارات الواقعة في هذا الطريق.

6- تنظيم وتحديد السرعات المرورية النظامية في هذا الطريق وكذلك الخطوط السريعة وأقصد بها (المسارات الأربعة) الطريق السريع غرباً والطريق السريع شرقاً أو بما يسمى في الوقت الحاضر طريق الموت, والطريق السريع الجنوبي والطريق السريع الشمالي وذلك بتنظيم وتحديد السرعات النظامية وكما وضحت سابقاً (120 كم) و(100 كم) و(80 كم) وبتطبيق نظام هذه السرعات الثلاثة أوجدنا فراغات مابين المسارات الثلاثة وليس كما هو الحالي.