Car Magazine Wednesday18/07/2007 G Issue 33
السلامة
الاربعاء 4 ,رجب 1428 العدد33

الحوادث.. أسباب وحقائق

- إعداد - محمد موسى البسيط * :

إن أكثر المسببين لحوادث الطرق هم الذين يقودون السيارات في السنة الأولى من أخذ رخصة القيادة وهم غالباً صغار السن، ومن الأسباب المؤدية للحوادث عن سياقة الشاب الصغير عدمُ معرفته بالسيارة التي يقودها، كأن يكون قد استعارها من أجل البحث عن متعة أو إرضاء فضول وبالتالي تجده يستعرض عضلاته بالسرعة التي يعتقد أن الناس جميعا ينظرون إليه ويشجعونه كذلك كبار السن الذين لا يستطيعون التحكم بالسيارة إما لضعف النظر أو السيطرة على الحالةالجسمانية لديهم.

وأثبتت بحوث حديثة أن استخدام الهاتف النقال في السيارة أثناء القيادة يرفع خطورة الحوادث أربع مرات.

احتياطات ونصائح

ومن احتياطيات السلامة الواجب اتخاذها لتجنب الحوادث استعمال حزام الأمان حيث بينت دراسات حديثة أن استعمال الحزام في السيارة يقلل خطورة الإصابات الخطيرة بنسبة61%، ويقلل نسبة الدخول إلى المستشفيات بسبب الحوادث 33%.

واتضح حديثاً أن إشعال أضواء السيارات أو الدراجات النارية في النهار يقلل نسبة حوادث الطرق.

ويقدم الخبراء عدة نصائح في هذا الجانب منها:

* لا تسق السيارة وأنت تشعر بالنعاس.

* لا تسق السيارة إذا لم تنم 5 ساعات على الأقل خلال 24 ساعة.

* تجنب السياقة بين الساعة 2 والساعة 5 صباحاً.

آثار سيئة!

أثبتت الدراسات الطبية أن العائلة التي يصاب أحد أفرادها بحادث أقعده عن الحركة تحتاج إلى أن يكون أحد أفرادها متفرغاً لذلك المُقعد. كما يشعر ما يقارب من الـ90% من عائلات المصابين بفقد المتعة والراحة النفسية في الحياة بعد الحوادث المؤلمة لهم. فالمصاب وكذلك أفراد عائلته يشكون كثيراً من الصداع والمشاكل الصحية والاضطراب في النوم والأحلام المزعجة. هذه الشكاوى لا تتلاشى خلال ثلاث سنوات بعد الحادث كما أثبتت الدراسات.

كبار السن

يتعرض كبار السن لإصابات وحوادث للأسباب التالية:

ضعف السمع والبصر، ضعف الذاكرة، ضعف القدرة الذهنية على سرعة التصرف في مواجهة الخطر، ضعف القلب والعضلات والجهاز العصبي بسبب الشيخوخة، لأنها تحد من قدرة كبار السن على المشي الطبيعي.

التعاون مهم

على الإنسان أخذ جميع الاحتياطات الضرورية لضمان السلامة على الطرق ولا يجوز تبرير فشل الإنسان أو تجاوزه الأنظمة والقوانين وآداب المرور عندما تقع الحوادث بالقضاء والقدر، فالله سبحانه يقول: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}. (البقرة: 195) ويجب ألا ننسى دور الجمهور عندما تقع الحوادث أمامهم، فأفراد الجمهور الذين أخذوا بعض التعليمات والتدريبات الإسعافية يمكنهم إنقاذ المصاب بتوقيف النزيف الخارجي وتحرير مجرى التنفس حتى وصول رجال الإسعاف المختصين. ولذلك كلما زادت معرفة الجمهور بوسائل الإسعاف استطاعوا أن يقدموا خدمة أكبر لمجتمعهم.

وأخيراً فإن نشر الوعي الصحي وإصدار القوانين والأنظمة الصارمة للسلامة من الحوادث المرورية لا تكفي في حد ذاتها إن لم يكن هناك وعي من الناس وصرامةٌ في تنفيذ قوانين السلامة والإشراف المستمر وملاحقة المخالفين لها.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة