أدخلت بعض التقنيات الحديثة على محركات السيارات بحيث تكون اختيارية لمن أراد أن يستخدمها، ومن شأنها أن تساعد على توفير الوقود، ومنها:

- الصمام المتردد بين الإغلاق والفتح (VVT AND (L ويطلق عليه أيضاً الصمام المتغير(VVT) أو الصمام المتردد الإلكتروني(VTEC) حيث تتحكم الصمامات في تدفق الهواء والوقود في الأسطوانة (السلندر) وبهذا يتم استهلاك الوقود في هذه العملية، وتعتمد هذه التقنية الجديدة على الوقود الذي تفتح فيه الصمامات والمدة المستغرقة في فتحها وكذلك مقدار فتحة الصمام (رفعه) وكل هذه العوامل تؤثر في كفاءة المحرك.

وتختلف فترات فتح الصمام والمدة المستغرقة لذلك حسب سرعة المحرك.. وتعتبر تلك الفترات ثابتة في التصميمات التقليدية لأنها تشكل نوعاً من التوازن والتوسط بين المحرك البطيء والمحرك السريع.

أما مع استخدام التقنية فتتغير توقيتات البدء والانتهاء للوصول إلى أقصى سرعة للمحرك.

وقد ثبتت كفاءة هذه التقنية بنسبة 5%

- التقليل من نشاط الأسطوانة (السلندر) ويطلق على هذه التقنية العزل المتعدد فى الأسطوانات أو العزل عند الضرورة أو التشغيل المتنوع للأسطوانة وتعمل ببساطة على إيقاف عمل بعض أسطوانات المحرك عندما لا يكون لها استخدام وتقوم هذه العملية بالتحويل من 8 أو6 أسطوانات إلى 4 أو 3 .

ولا يمكن تطبيقها في المحركات ذات 4 سلندر لأن ذلك قد يتسبب في انخفاض ملحوظ في سلاسة المحرك وثبتت كفاءتها بنسبة 7.5%.

- إعادة استخدام الطاقة (الشحن الطوربيني والشحن الإضافي) ومن مميزاتها أنها تساعد مصنعي السيارات على استخدام - أحجام صغيرة من المحركات ورغم ذلك يكون الأداء جيدا، وتنقسم إلى قسمين (Turbo charging) وهو الشحن الطوربيني والثاني هو (super charging ) الشحن الإضافي.

وتقوم فكرة هذين النوعين من الشحن على وجود مراوح تدفع الهواء المضغوط إلي اسطوانات المحرك، حيث تعمل مروحة الشاحن الطوربيني بواسطة الطاقة المفقودة من المحرك بينما تعمل مروحة الشاحن الإضافي بواسطة المحرك ذاته. وتسمح كلاهما بضخ المزيد من الهواء المضغوط والوقود في الاسطوانات مما يولد قوة إضافية مع كل انفجار.

ويعمل كل من الشاحن الطوربيني والشاحن الإضافي على إنتاج المزيد من الطاقة بشكل يزيد عن الطاقة التي ينتجها المحرك نفسه دون شحن. وعندما يتحدث الناس عن سيارات السباق ذات الأداء القوي فالمقصود الشاحن الطوربينية.

- الضخ المباشر للوقود (مع الشحن الطوربيني والإضافي): في الأنظمة التقليدية لضخ الوقود مع تعدد المنافذ يتم ضخ الوقود مخلوطا مع الهواء.

قبل أن يتم ضخ خليط الهواء والوقود في الأسطوانة (السلندر) وفي أنظمة الضخ المباشر للوقود يتم ضخ الوقود مباشرة في السلندر وبذلك يتم التحكم بدقة في شكل رذاذ الوقود وزمن إطلاقه، ويسمح ذلك بمعدلات ضغط عالية جدا كما يسمح بالاستهلاك الفعال للوقود الذي يكون ذا قوة أداء عالية مع أقل استهلاك .

- التكامل بين المشغل والمولد: تساعد هذه التقنية على إيقاف المحرك أوتوماتيكيا عندما تتوقف السيارة كما يساعد على إعادة تشغيلها في الحال عند الضغط علي دواسة البنزين وبذلك لا يضيع الوقود هباء، وبالإضافة إلى ذلك تستخدم الفرملة مع إعادة توليد الطاقة غالباً لتحويل الطاقة الميكانيكية المفقودة في الفرملة إلى طاقة كهربائية يتم اختزانها في البطارية وتستخدم المشغل الأتوماتيكي. وقد ثبتت كفاءة تلك التكنولوجيا بنسبة 8%.