Car Magazine Wednesday  05/03/2008 G Issue 62

الاربعاء 27 ,صفر 1429   العدد  62

 

 

في هذا العدد

 

استشارات

 
متى يتم تغيير بطانة المكابح؟

 

 

يعد الحفاظ على كفاءة نظام المكابح أمراً بالغ الأهمية من أجل أمن وسلامة السائق ومرافقيه خاصة وأن اكتشاف تعطل المكبح سيكون غالبا في وقت لا يمكن فيه التصرف أو اللجوء إلى بديل.. لذلك يجب الاهتمام برصد أي مؤشر يدل على وجود خلل ما في مكونات نظام المكابح والعمل على إصلاح الخلل فوراً. ومن بين الأجزاء المهمة في المكبح بطانة المكابح أو الفحمات حيث تنقل قوة ضغط المكبح إلى قرص المكبح أو الاسطوانة التي تضغط بدورها على العجلات فتقف السيارة.

البطانة عبارة عن قطعة مصنوعة من الاسبستوس المقاوم للحرارة والاحتكاك حيث تتحمل درجة حرارة تصل إلى 325 درجة مئوية.

وربما يظهر أثناء فحص المكبح وجود مشكلات فنية أخرى مثل خشونة أو نعومة بدالة المكبح (الدواسة) بدرجة أكبر من الطبيعي أو عدم ارتداد اسطوانة المكبح بعد رفع القدم عن البدالة مما يؤدي إلى صعوبة حركة السيارة أو سماع صوت مرتفع عند استخدام المكبح. ولكن القاعدة الذهبية عند التعامل مع المكبح هي ضرورة فحص كل المكونات واستبدال التالف فقط خاصة وأن العمر الافتراضي لكل جزء من أجزاء نظام المكابح مختلف.

وتصبح الحاجة إلى تغيير البطانة ملحة إذا وصلت تآكل سمكها إلى الحد الأدنى المقبول وفقا للمواصفات التي حددتها الشركة المنتجة للسيارة أو قواعد الأمن والمتانة التي تحددها سلطات المرور في المنطقة الموجودة بها السيارة. والحقيقة أن الطريقة الوحيدة لتحديد مدى الحاجة إلى تركيب بطانة جديدة هي الفحص الكامل للمكبح.

أما بالنسبة لتغيير البطانة فلا يوجد عمر افتراضي محدد بعدد الكيلومترات التي يمكن أن تقطعها السيارة قبل تغيير البطانة لأن العمر الافتراضي لهذا الجزء يتوقف على أسلوب السائق في القيادة وتعامله مع المكابح ووزن السيارة وتصميم نظام المكبح نفسه وغير ذلك من العوامل المتغيرة.

ويمكن القول إن العمر الافتراضي لبطانة المكبح بالنسبة للسيارات التي تستخدم غالبا على الطرق السريعة التي يقل فيها اللجوء إلى المكبح يصل إلى 70 ألف كيلومتر في حين ينخفض العمر إلى ما بين 30 ألف و40 ألف كيلومتر في حالة استخدام السيارة بصورة رئيسية داخل المدن حيث تكثر التوقفات في الشوارع المزدحمة.

وكقاعدة عامة فإن بطانة المكابح الأمامية تتآكل أسرع من المكابح الخلفية وبخاصة في السيارات ذات الدفع الأمامي والحافلات الصغيرة (ميني فان) وبالتالي يمكن الاكتفاء بتغيير بطانات المكابح الأمامية عند الضرورة مع استمرار استخدام المكابح الخلفية لفترة أطول.

لذلك ينصح خبراء حماية المستهلك بعدم الاستسلام لمحاولات مراكز الصيانة التي تحاول إقناع العميل بتغيير طاقم البطانات للعجلات الأربع دون ضرورة.

وأخيراً يجب إجراء اختبار من الثبات لعمل البطانة الجديدة من خلال رفع السيارة على الرافعة وتدوير العجلة والاستماع إلى وجود أي صوت احتكاك واضح. فوجود مثل هذا الصوت يشير إلى وجود خلل في عملية التركيب.

كما يتم اختبار المكبح بعد عملية الصيانة من خلال الضغط عدة مرات على البدالة ورصد أي اهتزاز غير طبيعي أو نعومة أو خشونة أكثر من المعتاد.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة