استكمالاً لدورها الريادي في مكافحة الغش التجاري والذي يتمثل بقطع الغيار المقلّدة في قطاع السيارات؛ خطت شركة عبد اللطيف جميل خطوة جديدة في هذا الإطار من خلال إطلاقها حملات توعوية تظهر من خلالها للعملاء الخسائر والمخاطر المترتبة عن استخدام هذه القطع غير الأصلية.

ويبلغ حجم تجارة قطع غيار السيارات في الشرق الأوسط حوالي 11 مليار دولار أمريكي، وتسيطر على 30% منها سوق قطع الغيار المقلّدة بقيمة تصل إلى نحو 3.3 مليار دولار أمريكي (حسب تقرير نيوز زاير توداي).

إلى ذلك فإنّ استخدام قطع الغيار المقلّدة في ازدياد مستمر في السعودية حيث أشارت دراسة إحصائية قامت بها وزارة التجارة في المملكة إلى أنّ نسبة 40% من قطع غيار السيارات المباعة في السوق السعودي هي قطع غيار مقلّدة أو غير أصلية، مما يكبّد الدولة خسائر فادحة لمواجهة هذه الظاهرة. إضافةً إلى الحوادث التي تقع جراء استخدام هذه القطع والذي ينتج عنها خسائر مادية وبشرية جسيمة.

هذا وقد لفتت شركة عبد اللطيف جميل إلى أنّ استخدام قطع غيار مقلّدة كفلتر الزيت غير الأصلي المصنوع من مواد ورقية رديئة والتي لا تتخلص من بعض الأوساخ والشوائب قد يؤدي إلى حريق محرك السيارة لا سمح الله.

كما ذكّرت الشركة العملاء بضرورة القيام بالصيانة الدورية واستخدام قطع الغيار الأصلية كشمعات الاحتراق المعمرة، المكابح، والكلاتش الموجودة أصلاً في السيارة وذلك من أجل ضمان سلامتهم وسلامة مركباتهم وتجنيبهم دفع الأموال الطائلة من خلال القيام بالتغيير المستمر للقطع غير الأصلية.

ومن المعلوم مدى مساهمة شركة عبد اللطيف جميل في مضاعفة جهودها في مكافحة بيع قطع الغيار المقلّدة، وكذلك تعزيز شبكة مراكز بيع قطع الغيار الأصلية التابعة لها ولموزعيها في جميع مدن المملكة.

وكانت الجهات المختصة كشفت أنّ خسائر حوادث المرور تكلف الدولة 21 مليار ريال سنوياً، أي ما يعادل 7.4% من إجمالي الناتج القومي، وهو ما يعادل 3 أضعاف ما يتم إنفاقه على قطاعي التعليم والصحة سنوياً.

يٌشار إلى أنّ شركة تويوتا لديها عدة مصانع في مختلف أنحاء العالم مثل أمريكا- أندونيسيا- تايلند- أستراليا- أوروبا وغيرها... وبالتالي فإنّ بعض قطع غيار تويوتا الأصلية تتم صناعتها في نفس أماكن تصنيع هذه السيارات. وفي هذا الإطار تنصح تويوتا عملاءها باقتناء القطع من مصادرها الموثوقة (فروع الشركة المنتشرة في مختلف أرجاء المملكة، والتجار المعتمدون العاملين معها فقط).