عندما تكون أعمال الطرق على شكل حفريات خدمات فإن خطورتها تزيد، حيث تكون خطراً على المشاة، وبذلك تأتي ضرورة أن تكون العلامات واضحة وبارزة، وذلك بوضع سياج أو حواجز، كما ينبغي التكرار في وضع المعلومات، وذلك لأن السيارات قد تحجب رؤية المشاة عن بعض اللوحات، بمعنى آخر ينبغي أن تكون المعلومات واضحة من جميع اتجاهات مرور السيارات أو عبور المشاة.ومن الناحية الأخرى،
استضافتني مؤخراً قناة (الإخبارية) عبر برنامج (قلم يتحدث) الذي يعده ويقدمه الإعلامي المخضرم الأستاذ/ علي الضاحي، وقد تخلل اللقاء حوار صريح ومفتوح حول الحراك المروري في بلادنا انطلاقًا مما جاء في مقالي المنشور في هذه الزاوية بتاريخ 20-10-1429هـ بعنوان (بحثاً عن ثقافة مرورية أفضل)، وما تعانيه بعض مدننا الكبرى، من (ذروات) مرورية خانقة لا تكاد أرتالها تنقطع
لأننا بلد تكثر فيه الحوادث المميتة، وفي أحيان كثيرة لأتفه الأسباب، ندفع فاتورة غالية من أرواحنا وثرواتنا لأجل أن أحدنا (تعصب) على زوجته أو أن فريقه مهزوم أو عنده (عزومة) أو (مقفلة معه) أو يطفي سيجارة أو يبدل شريطاً أو يرد على الجوال.. إلخ.. كان لا بد أن توجد مؤسسة عملاقة يكون عملها مطاردة هذه الحوادث والبحث عن الناجين وتقديم العون والمساعدة لهم..من
ترحب مجلة «نادي السيارات» بمشاركاتكم وآرائكم في كل ما يخص عالم السيارات وملحقاتها وقطع الغيار وأنظمة السلامة والمرور والطرق مع مراعاة ألا يزيد المقال على 350 كلمة البريد الإلكتروني: autoclub@al-jazirah.com.sa فاكس 4871120