Car Magazine Wednesday  13/02/2008 G Issue 59

الاربعاء 6 ,صفر 1429   العدد  59

 

 

في هذا العدد

 

أقلام

 
ولأقدام سيارتك عليك حق

 

 

كلنا نسمع ونشاهد تلك الحوادث الناتجة عن سوء أو رداءة الإطار، وأعتقد أن الإطارات هي أكثر ما يهدد قائد المركبة والدليل على ذلك أنه لو تعطلت الماكينة أو القير، فإن السيارة ستتوقف عن العمل حتى لو كان الشخص يسير بسرعة عالية، ولكن دعونا نتخيل ما سيحدث لشخص مسرع انفجر إطار سيارته فجأة.. الله أعلم بنهايته ولكن غالباً ما يؤدي ذلك إلى انقلاب المركبة.

والملاحظ أن أكثر الأشخاص (يشيكون) على الماكينة أو القير أو الأنوار ناهيك عن الهيكل الخارجي للمركبة عند سفرهم أو رحلاتهم ولكنهم ينسون (القنبلة الموقوتة) أهم وأخطر ما في السيارة.

وكم من الحوادث حصلت بسبب ذلك الإهمال، حتى أن هناك أناساً لم يسلموا من الإطارات وهي غير مركّبة على المركبة، يحكي لي شخص أنه أراد زيادة هواء إطاره الاحتياطي في أحد أسفاره وكانت حالة الإطار غير جيدة وبينما كان (البنشري) يزيد الهواء زاد الجرعة الهوائية فانفجر فيه وسبب له إصابات خطيرة جداً ونقل إلى المستشفى فوراً، هذا مثال على عدة حالات تحصل لدينا بسبب الإطارات الرديئة التي يفكر بعض الناس أنه قد يوفر مبلغاً من المال باقتنائها... ولكن ربما تكون حياته هي الثمن.

وأخيراً أحب أن أطلب من المسؤولين في وزارة التجارة إلزام محلات ومنافذ بيع الإطارات بإعطاء معلومات كافية للمشتري؛ لأنه ربما يخفى على كثير من الأشخاص أمور كثيرة تسبب له متاعب مستقبلاً ومنها:

- تاريخ صناعة الإطار.

- فئة الإطار، هل هو A أو B أو C هذا على حسب معرفتي وربما يكون هناك فئات أخرى، لأن كل فئة من هذه الفئات تصلح في مناطق لا تصلح فيها الإطارات الأخرى، فمثلاً ربما تكون الإطارات مصنوعة ومخصصة لجو ثلوج وأمطار وتباع لدينا فكيف ستتحمل فصل الصيف الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى 50 درجة وما هو ذنب المستهلك.

وكما أطلب من المسؤولين تكثيف الحملات التوعوية لإرشاد الإخوة المواطنين والمقيمين إلى اقتناء إطاراتهم من الوكالات الأصلية أو الفرع أو الموزع المعتمد من الشركة المصنعة، صحيح أنه ربما يدفع مبلغاً بسيطاً زيادة على المحال التي تبيعه إطارات مقلدة (مغشوشة) أو مخزنة، ولكن ربما توفر عليه مدة سنة ونصف السنة أو سنتين حسب الاستخدام.

وأخيراً ومع حلول إجازة نصف العام أرجو للجميع الصحة والسلامة وعلى الخير نلتقي.

(*) الرياض maktoob9@maktoob.com

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة