Car Magazine Wednesday  14/05/2008 G Issue 72

الاربعاء 8 ,جمادى الاولى 1429   العدد  72

 

 

في هذا العدد

 

أصداء

 
السلامة المرورية أولاً وأخيراً!!

 

 

تعتبر السلامة المرورية من أهم الضروريات العظمى التي يجب المحافظة عليها من خلال بث الوعي المروري، والإرشاد النظامي، وتطبيق القوانين، وسن التشريعات الواقية من المخاطر، حتى نعيش في ظل مجتمع مدني منظم، تسوده رؤية حضارية، ويتزود برسالة سامية.. فالأمن العام، والإدارة العامة للمرور، واللجنة الوطنية لسلامة المرور كلها تؤدي واجبها، وتقوم بما تضطلع به من أعباء، وتنشر مفاهيم النظام المروري بشكل شفاف، ولكن ما لم يصاحب هذه التصورات نقلة حضارية واعية من المواطن والمقيم -على حد سواء- فكأننا حينئذ كالكاتب بإصبعه على الماء، أو كالنافخ في قربة مثقوبة، أو كناطح صخرة ليوهنها !!

وفي تصوري الخاص أن الانفلات المروري -كما يسميه الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي رئيس اللجنة الوطنية لسلامة المرور بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية- نشأ عندما لم يستشعر بعض أفراد المجتمع نعمة وسائل النقل التي وهبنا الله، وبدأوا يمارسون ممارسات فجة، وحركات يظهر عليها صجة، وسكنات لجة، من التفحيط إلى السرعة إلى التجاوزات الخطيرة، إلى انتهاك قوانين المرور في الحركة والموقف والإضاءة وعدم ربط حزام الأمان، ومضايقة العوائل في الطرقات، ورفع صوت المسجل إلى حد يسمعه البعيد.

ومحصلة لذلك تعتبر حرب الشوارع -إن جاز لي ذلك- لدينا قائمة على رأسها، تصول بلا كف، وتسعى بلا رجل، وحتى إن إدارة العلاقات العامة بالمرور تنشر بين الحين والآخر إحصائية دقيقة عن الحوادث والإصابات والوفيات والخسائر المادية والمعنوية والروحية، فالأمر جد مخيف ومروع ومنذر بكوارث الانتهاء لها، ومشاكل لا حلول تقضي عليها.

ومن أبرز الحلول لذلك:

التعاون الحضاري من المواطن مع رجل المرور.

التركيز في القيادة والبعد عن المشغلات: (الجوال، المسجل، الحديث مع الركاب، النظر إلى المواقع).

احترام النظام العام، وتقدير جميع المركبات وسائقيها.

فهم الإرشادات المرورية وتطبيقها عملياً.

مع تمنياتي للجميع بالسلامة.

أحمد بن علي عسيري - الرياض عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة