هامبورج - (د ب أ)

على الرغم من ارتفاع أسعار البنزين وجهود الشركات المصنعة للسيارات لإنتاج سيارات نظيفة وموفرة للوقود، فإن السيارات الرياضية ما زالت واسعة الانتشار وسوف يطرح منها عدة طرز جديدة في وقت قريب.

وقال نيك مارجتس المحلل في مؤسسة جاتو دايناميكس لأبحاث السوق إن السيارات الرياضية لم تتأثر بالنقاشات الدائرة الآن حول البيئة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتعلق ب(عواطف وأهواء الناس).

وأدخلت مرسيدس تجديدات على طرازيها (إس إل) و(إس إل كى) بمناسبة حلول فصل الربيع في أوروبا، كما أن فولكس فاجن كشفت النقاب في الآونة الأخيرة عن سيارتها الجديدة (سكيروكو) ذات التصميم الطليعي، والمزودة بتقنيات حديثة وذلك في معرض جنيف للسيارات.

كما وسعت أودي خط إنتاجها من طرازها من السيارات الرياضية بالسيارة (تي تي إس) التي جاءت تتويجا لسلسلة (تي تي)، وهي سيارة تعمل بمحرك مزود بأربع اسطوانات. وجاءت السيارة في شكلين كوبيه ومكشوفة وينتج محركها قدرة 200 كيلووات - 272 حصاناً بسرعة قصوى يتم التحكم فيها إلكترونيا قدرها 250 كيلومتراً في الساعة.

كما أن السيارة إم 3 التي تنتجها إم بي دبليو هي مثل واضح على هذا الاتجاه للتوسع في إنتاج السيارات الرياضية خلال العام الحالي.

ومن ناحية أخرى أعلنت نيسان أنه بات من الممكن الآن حجز سيارات من طراز جي تي - آر، الذي سيطرح في الأسواق خلال العام المقبل. وهذه السيارة ليست مجرد سيارة يابانية كوبيه، بل سيارة رياضية بكل معنى الكلمة مزودة بمحرك توربيني بقدرة 353 كيلووات -480 حصاناً.

ولكن فرديناند دودنهوفر خبير السيارات بمركز أبحاث السيارات يرى أن السيارات الأكثر مبيعا سوف تكون من بين طرز غير معروفة إلى حد ما ومن أمثلة ذلك سيارة كيا التي يمكن أن تخرج للنور في عام 2010 والمستمدة من السيارة التجريبية (كي) التي عرضت في العام الماضي في معرض فرانكفورت للسيارات، وهي سيارة تعطي فكرة عما سيكون عليه شكل السيارة ومظهرها.