Car Magazine Wednesday  14/05/2008 G Issue 72

الاربعاء 8 ,جمادى الاولى 1429   العدد  72

 

 

في هذا العدد

 

أقلام

 
محافظة الزلفي وحاجتها إلى مزيد من الطرق
د. صالح بن عبدالله الحمد

 

 

تعتبر محافظة الزلفي من كبريات محافظات المملكة مساحة وسكاناً ولقد حظيت كغيرها بحمد الله بمشاريع كثيرة تأتي في مقدمتها مشاريع الطرق، لكنها لتطورها المستمر وتوسعها تحتاج إلى مزيد من الطرق ولا سيما ما هو مهم جداً لمواطنيها والمواطنين الآخرين العابرين إلى محافظات أخرى وكذا زيادة المنتزهات التي تقع بجوار المحافظة والتي تعتبر من أجمل المنتزهات ولا سيما في فصل الربيع وأثناء هطول الأمطار وكذا اتصالها المهم ببعض المحافظات الأخرى المجاورة بل والمناطق حيث ترتبط مع منطقة القصيم بخط بري قديم غير مزدوج عانى المواطنون والعابرون معه أشد صنوف التعب والإزعاج لضيقه ولكثرة مرتاديه وغالبيتهم من الطلبة والطالبات الذين يدرسون في جامعة القصيم وكلياتها المختلفة ناهيك عن الارتباط الزراعي اليومي وما يحتم على عابري هذا الطريق المداومة على ذلك وما زاد من إزعاج هذا الطريق أيضاً هو قيام بعض الجهات المختصة بإغلاقه وجعل عابري هذا الطريق يتجهون مع طريق آخر يزيد في مسافته في حدود العشرين كيلو مترا مما نغص على مرتادي الطريق وزاد من إزعاجهم وتعطيلهم ولم يعرف السبب حتى الآن لماذا تم ذلك؟ ومن هو المسؤول الأول عنه؟ وما أهداف ذلك؟ فالمواطنون والعابرون مع هذا الطريق ولا سيما من كانت حاجتهم يومية إلى ذلك يتساءلون ويأملون في فتح الطريق وإعادته إلى سابق عهده ثم الطريق بين محافظة الزلفي ومحافظة الغاط والذي يتصل بخط الرياض القصيم وطوله ستة وثلاثون كيلو مترا فقط غير مزدوج وعلى جنباته الكثير من المزارع وهو طريق مزدحم وعابروه كثيرون بين المحافظتين وحوادثه كثيرة وشنيعة وقد طلب من المسؤولين بوزارة النقل منذ مدة طويلة أهمية ازدواج هذا الطريق لأهميته الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية ولكن لم يتم ذلك حتى تاريخه وما زال المواطنون يؤملون سرعة إنجاز هذا الطريق واعتماده طريقاً مزدوجاً لتتم الإيجابيات الآنف ذكرها ولتقل الحوادث بإذن الله تعالى. كما أن الطريق الذي يربط بين محافظة الزلفي وطريق الرياض القصيم من الأعلى الذي يعمل به الآن مزدوجاً يحتاج إلى إعادة نظر من قبل المسؤولين بوزارة النقل فالمؤسسة المنفذة بطيئة جداً وضعيفة وطال انتظار عابري هذا الطريق الذي سيكون له بمشيئة الله حال انتهائه إيجابيات كثيرة، وأما الطريق الذي يربط بين محافظة الزلفي وقراها من الشمال الذي ما زال العمل في نهايته مستمراً يحتاج أيضاً إلى إعادة نظر ومتابعة المؤسسة المنفذة التي ما زالت تمشي الهوينا منذ زمن طويل والحاجة ماسة جداً إلى امتداد هذا الطريق ليتجه شمالاً ويلتقي في طريق الأسياح - قبه لما له من أهمية كبيرة أيضاً حيث إن مرتادي هذا الطريق الوعر يلاقون المشاق الكثيرة والمتعبة أو يتجهون مع طريق الزلفي القصيم الطيب الذكر وله من المساوئ الشيء الكثير والتي أوردتها في ثنايا هذا المقال المتواضع، وأما طريق المحافظة (الزلفي) روضة السبلة - ومنتزه الكسر والذي طوله ستة عشر كيلو مترا فهو يحتاج إلى سفلتة وإنارة وتشجير أيضاً من قبل البلدية حتى ينعم المواطنون والزائرون بأجواء تساعد على قضاء إجازاتهم بيسر وسهولة ومساهمة في إثراء السياحة الداخلية وأما طريق مركز علقة فهو الآخر بحاجة إلى امتداد إلى الدوار الذي بجانب نادي الفروسية ليكون سريعاً إلى القرى الشمالية ومتنفساً للأهالي من الشمال لزيارة السبلة ومنتزه الكسر. كما أن طريق سمنا - الصناعية هو الآخر بحاجة إلى مده إلى طريق الرياض من الشرق ليكون متنفساً ومساعداً على التخفيف من الطرق الأخرى. سدد الله خطى العاملين المخلصين.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة