إسلام آباد - (د. ب. أ)
في كثير من أنحاء العالم يكون من المتعذر عليك أن تعثر على سيارة أجرة فيما عدا لو كنت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وعندما تكون في طريقك سيراً على الأقدام إلى مكان ما تقف إلى جوارك سيارة من طراز (سوزوكي مهران) متهالكة ويطلق سائقها نفيراً عالياً، والهدف هو أن تركب معه ليوصلك وتبدأ بعد ذلك مساومة لتحديد الأجر الذي يصل إلى مائة روبية.
وبرزت التاكسيات أو سيارات الأجرة في التسعينيات عندما بدأ رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك نواز شريف مشروع سيارات الأجرة وفي إطار هذا المشروع يمنح أحد العاطلين قرضاً لشراء سيارة مستعملة يعمل عليها كسيارة أجرة.
وركوب سيارة الأجرة في إسلام آباد مخاطرة كبيرة حيث تسير عشرات الآلاف منها في شوارع المدينة وهي ليست صالحة للسير على الطرق ولا يوجد فيها عداد للأجرة.
ونظراً لانتشار سيارات (السوزوكي مهران) في باكستان فإن بعض الأجانب قد يختلط عليهم الأمر ويركبون سيارة خاصة من هذا الطراز ويطلبون من الجالس على عجلة القيادة أن يوصلهم إلى وجهتهم.
وثمة ميزة واحدة لهذه السيارات وهي أنها تعمل بالغاز الطبيعي كوقود صديق للبيئة ورخيص لأن سعره نصف سعر البنزين.