Car Magazine Wednesday  16/01/2008 G Issue 55

الاربعاء 8 ,محرم 1429   العدد  55

 

 

في هذا العدد

 

السلامة

 
أتربة السيارة تسبب الحساسية

 

 

فيلكس ريفالد- هامبورج - (د ب أ) -

يعتبر تنظيف المنزل بانتظام من الأتربة بصفة عامة من الأمور التي ترتبط باللياقة والحس السليم، لكن داخل السيارة يتعرض للإهمال حيث تتجمع في مفروشاتها الكائنات الدقيقة والأتربة التي تسبب حساسية للبشر.

ويقول يورج توماس فرانتز خبير الحساسية في بادربورن بألمانيا (إن العث أو العثة عامل مهم عندما نتحدث عن مسببات الحساسية في السيارة).

ويقول المهندس البيئي أندرياس فنكنز إن دراسة أجراها اتحاد التحليلات البيئية وتحليل البيئة داخل الغرف الذي يوجد مقره في مدينة مونشنجلادباخ الألمانية أثبتت وجود تراكمات كبيرة للمواد المسببة للحساسية داخل السيارات. وتوصلت دراسات في الولايات المتحدة والبرازيل لنفس النتائج. ويشير فنكنز إلى أن العثة أو العث تجد الظروف المثالية المناسبة لها داخل السيارة فالمفروشات رطبة ودافئة ويوجد بها كل ما تتغذى عليه هذه المخلوقات الدقيقة مثل قشر الجلد الميت الذي يتساقط على سبيل المثال من شعر رأس الناس.

والإفرازات التي تخرجها العثة هي المواد المسببة للحساسية وتسبب أعراضاً مثل الشعور برغبة في حك العينين وحكة في الأنف والحلق على حد قول أنيا شفالفنبرج من اتحاد طب الصدر الألماني، إن المشكلة التي تلحق بالجهاز التنفسي تكون صعبة، وفي أسوأ الحالات قد تتسبب في الربو. ومن الصعب على قائدي السيارات أن يمنعوا العثة تماما من السيارة وتقول شفالفنبرج إن العثة تستقر في السيارة في غضون أشهر قليلة.

والأغطية التي يستخدمها المصابون بالحساسية لتغطية المفروشات والأسرة في المنازل لا تتوافر في السيارات، وهناك بديل مناسب لها هو أن تكون مفروشات السيارة جلدية سميكة وهذا يجعل من الصعب على العثة اختراقها والسكن فيها.

ويلزم أن يغسل قائدو السيارات أيضاً المفروشات داخل السيارة بالماء ولكن المشكلة على حد تعبيرها تكمن في أن هذا يؤدي إلى أن تلتصق العثة بفرش السيارة مما يجعل من الصعب على المكنسة الكهربائية أن تسحبها منها مع الأتربة.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة