الحوادث المرورية تزداد يوما بعد يوم وأغلب ضحاياها من الشباب والمراهقين الذين يتسببون فيها بسبب السرعة في السيرعلى الطريق أو من خلال قطع الإشارات المرورية أو عدم الانضباط في اتباع الأنظمة المرورية فأصبح بذلك الشباب عرضة للخطر الأكيد.
نحزن جداً عندما نرى شابا في مملكتنا الحبيبة يلقي بنفسه إلى التهلكة بتصرفاته الهوجاء ونتساءل عن السبب ؟ هل هو الفراغ أو عدم مبالاة وإهمال ولي الأمر؟
يكثر الحديث في هذه النقطة بالذات فبعض الشباب يعاني من مشاكل أسرية و بعضهم يفتقدون إلى المتابعة من قبل أولياء أمورهم الذين يعطونهم السيارات الحديثة وهم لايملكون المقدرة على القيادة!.
وقسم ثالث يعانون إهمال الأب لولده وانشغاله عنه في أمور الحياة وتركه يسرح ويمرح في الشوارع بدون رقيب لتكون المفاجأة التي تصيب الأهل فيما بعد وتحل عليهم المصيبة الكبيرة!
يجب على الأولياء متابعة أبنائهم ومعرفة احتياجاتهم والتعرف على أصدقائهم وإبعادهم عن رفقاء السوء لكي نرى البسمة والبهجة في وجوه شبابنا ولكيلا نحرم وطننا من جهودهم وقدراتهم.
أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروهٍ ويحفظ شبابنا من الهلاك وأناشد الشباب بأن يتذكروا دائما الآية القرآنية الكريمة (ولا تلقو بأيديكم إلى التهلكة)، وكذلك حديث الحبيب المصطفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (لاضرر ولاضرار).