تعاني جميع المدن بالمملكة لاسيما الكبرى منها من الاختناقات والزحام المروري، وبالتحديد مدينة الرياض العاصمة الذي وصل الاختناق المروري بها لدرجة كبيرة لا تطاق لأسباب عديدة، يأتي في مقدمتها فوضوية القيادة وكثرة السيارات التي تجوب الشوارع بدون فائدة، وكثرة العمالة الوافدة التي تقود السيارات الخردة دون معرفة بأسس القيادة، وعدم تواجد النقل العام المنظم داخل
لقد بدأت دول العالم على اختلافها تتحسس مشكلات المرور في المدن وعلى الطرقات العامة نتيجة التضخم الملحوظ في عدد السيارات، والزيادة المستمرة في حوادث المرور.فحوادث الطرق تعد من أخطر المشكلات في عصرنا الحاضر، لأنها تستهدف الإنسان، أما بالموت أو العجز الدائم أو بإصابة تعوقه عن تقديم الخدمات لفترة من الزمن، مما يضعف دوره في الإسهام المباشر في خطط التنمية
بما أن الشاب إذا بلغ (خمس سنوات) أصبح مولعاً بالقيادة.. فتراه ينشب لأبيه أن يتيح له فرصة (أخذ لفة).. وهنا أجدها فرصة أن أقول للآباء تولوا بأنفسكم تعليم أبناءكم القيادة وأغرسوا معها الآداب والسلوك والاحترام.. لأن الولد سوف يرضع الكثير من السلوكيات الشاذة من مصدرها المتوفر بلا رقابة.. فنحن في عالم تطور السيارات وتوسع شركات الإنتاج للسيارات الشبابية ذات