مما لا شكّ فيه بل من المستحيل أن يستغني أي شخص عن المركبة الأساسية في وقتنا الحاضر (السيارة).
فالسيارة تعتبر من الوسائل الضرورية لإنجاز المهمات ومتابعة المعاملات وشراء الاحتياجات فهي بلا شك وسيلة نقل مهمة لا غنى للمرء عنها، وبدونها يتعطل المرء وتتوقف أعماله وتتأخر معاملاته وتتراكم مواعيده ويكون في حيرة من أمره فلا بد من هذه الوسيلة المهمة التي لا غنى لأي فرد عنها.
ولكن البعض منا لم يعرف قدر هذه الوسيلة ولم يعطها حقها في حسن الاستخدام وسلامة الاستعمال بل جعلها وسيلة إيذاء وضياع وإزعاج للآخرين بل قد يُهلك بسببها كثيراً من الأرواح، والبعض الآخر جعلها وسيلة رفاهية ومنظراً ووجاهة وتبختراً، ولكن الصحيح من يحسن استخدامها ويتقن استخدامها ويجعلها وسيلة نقل لا قتل.