Car Magazine Wednesday  21/05/2008 G Issue 73

الاربعاء 16 ,جمادى الاولى 1429   العدد  73

 

 

في هذا العدد

 

تقنيات

 
فولفو تعد بعالم بلا حوادث

 

 

* إعداد - محمد شاهين *

طالما شغلتنا حوادث السيارات وخاصة تلك التي تحدث في حلبات السباق. والتي تبدو الأسوأ من بين حوادث السيارات ربما للسرعة الكبيرة. إلا أننا في كل مرة نشاهد فيها مثل هذه الحوادث نفاجأ أن السائق يخرج من بين الحطام بلا إصابات رغم توقع المشاهدين له العكس.

إنها درجات الأمان العالية والمتطورة التي تزود بها سيارات السباق. فهي تختلف عن غيرها في درجة الأمان نظراً لزيادة احتمالات تعرضها للحوادث أكثر بحكم السرعات الكبيرة والتنافس الحاد بين المتسابقين.

وتسعى الشركة السويدية فولفو لتحقيق نفس مستوى الأمان في سياراتها ضمن مشروع أعلنت عنه مؤخراً تنوي إنجازه بحلول عام 2020م. ويهدف المشروع إلى إنتاج سيارات تحمي السائقين والركاب لأقصى درجة في حال التعرض إلى حادث ما مهما كانت درجته.

وتعتمد الشركة في هذا المشروع على مجموعة من أنظمة الأمان المبتكرة للسيارات مثل الرادار ونظام الموجات الصوتية وغيرها من التقنيات التي تقلل من خطورة الحوادث إلى أدنى المستويات إن لم تمنع حدوثها إطلاقا. ففي معظم حالات التصادم، عندما يفقد السائق القدرة على التحكم في السيارة يبدأ النظام الإلكتروني في العمل أوتوماتيكياً ليقود السيارة ويضغط على المكابح حتى تتوقف السيارة نهائياً.

يقول جان إيفارسون رئيس فريق السلامة والأمان في الشركة السويدية، والمملوكة لشركة فورد الأمريكية، (من الصعب أن ندخل في عالم المستقبل مع معدلات الحوادث المرتفعة التي نشهدها حالياً. نحن نحتاج لكل طاقاتنا حتى نعمل بشكل أفضل في المستقبل)، وحول تحديد الشركة لموعد 2020 قال: (12 عاماً من الآن ليست بالمهلة الطويلة في عالم السيارات لذا فإننا نعمل بجد وسرعة كبيرة حتى نحقق ما نحلم به في أسرع وقت ممكن).

وقد خصصت الشركة معملاً ضخماً لإجراء اختباراتها حيث قامت بتجهيزه بإضافة الأنفاق الطويلة بمقاساتها المختلفة، إلى جانب مختلف أنواع الطرق الممهدة منها والوعرة، مع إضافة بحيرة صناعية لاختبار السيارة في حال تعرضها للغرق. علماً بأن الشركة السويدية لديها أفضل أنواع دمى الاختبار في العالم.

كانت الشركة قد أجرت الاختبار على سيارتها S80 في سرعة لم تتعد الستين في الساعة. وقد قام المهندسين بالتقاط الصور لحظة الاصطدام من جميع الزوايا لدراستها فيما بعد وتحديد نقاط الضعف. كما قامت دمى الاختبار بدورها بتسجيل البيانات حول الاصطدام من الداخل.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة