راشد بن عبد الله القحطانيقد يبدو في عنوان هذه المقالة شيء من الغرابة، ذلك أن بعض الأماكن المغلقة مثل الباص لا يمكن ولا يُستساغ فيها إشعال العود والبخور لأن في الناس من لا يتحمل ذلك لظرفه الصحي فقد يتسبب ذلك في ضيق التنفس والاختناق ولا سيما أن الباص مغلق لا يتجدّد فيه الهواء.لكن الذي أصبو إليه من هذا، هو أنه إذا كان العود والبخور وغيره من الروائح الزكيّة
إن تأخير الصيانة الوقائية أو إهمالها وإن كان يؤدي بالتأكيد إلى وفر في ميزانيات الصيانة على المدى القصير جداً، إلا أن هذا الإهمال يمكن أن ينتج عنه آثار اقتصادية سلبية على المدى المتوسط والطويل تفوق بمراحل هذا الوفر، حيث يوضح ذلك نتائج بعض الدراسات التي تمت في هذا المجال، ففي دراسة لسلاح المهندسين الأمريكي تم التوصل إلى أن إهمال الصيانة الوقائية للرصفيات
تقع بعض الحوادث الشنيعة بسبب عدم التعاون عندما ينسكب زيت أو وقود على الطرق السريعة في حالة مفاجئة أو طارئة خارجة عن الإرادة من البعض؛ فعدم الإبلاغ عن هذا الشيء يترتب عليه انزلاق السيارات عابرة الطريق السريع وانقلابها وأيضاً تصادمها أو ارتطامها بعضها ببعض، ولو تم التبليغ عن هذا الشيء ووضع على الطريق إنذار تحذيري مؤقت، سواء بمثلثات عاكسة أو إشعال الإطارات،
ترحب مجلة « نادي السيارات» بتعليقات قرائنا الكرام وانطباعاتهم حول ما ينشر في المجلة من موضوعات ، كما يسعدنا تلقي إسهاماتكم في كل مايخص عالم السيارات من معلومات تقنية وغيرها، مع مراعاة ألا تزيد المشاركة على 350 كلمة.فاكس : 014871120