لندن - رويترز

قال ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات إن الاتحاد يواجه تحدياً كبيراً للتصدي لأصحاب المصالح التجارية الذين يسعون إلى فرض سيطرة مطلقة على بطولة العالم لسباقات فورمولا1.. وأضاف البريطاني موسلي (68 عاماً) في خطاب شاهدته رويترز أن هؤلاء الأشخاص شجعوا أيضاً وسائل الإعلام على تشويه صورته.

وكتب موسلي في خطاب إلى أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات ليشرح أسباب رغبته في البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته في أكتوبر تشرين الأول 2009 (خلال الفترة التي توليت فيها رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات تغير اقتصاد فورمولا1 بطريقة تفوق التصور).

وأضاف: (نحن الآن نتعامل مع رياضة ترتبط بتعاملات بمليارات الدولارات ومصالح أناس لا يرغبون في شيء إلا إزاحة الاتحاد الدولي من التحكم في البطولة).. وتابع: (أنا مصمم على القتال للحفاظ على حقوق ودور الاتحاد الدولي للسيارات في سباقات فورمولا1 وربما قامت وسائل الإعلام لهذا السبب بتشويه دوري في رئاسة الاتحاد بعد أن شجعها أصحاب المصلحة على ذلك).

وواجه موسلي دعوات كثيرة للاستقالة من منصبه منذ أن نشرت صحيفة (نيوز اوف ذا ورلد) البريطانية تفاصيل وصوراً له في مارس آذار الماضي تثبت تورطه في فضيحة جنسية.

وأقام موسلي دعوى قضائية ضد الصحيفة بسبب الأضرار التي لحقت به جراء انتهاكها خصوصيته.. وقال موسلي في الخطاب الذي أرسل أمس الجمعة: إن الاتحاد الدولي في وسط عملية إعادة التفاوض مع أصحاب الحقوق التجارية لسباقات فورمولا1 الذين يمثلهم بيرني ايكلستون ويديرون في الواقع سباقات فورمولا1 بشأن اتفاق بين الجانبين مدته مئة عام.. ومدد الاتحاد الدولي للسيارات عام 2001 عقداً مع شركة قابضة تملكها عائلة ايكلستون لمدة مئة عام لاستغلال الحقوق التجارية لفورمولا1 مقابل 209 ملايين دولار.

وانتقلت الحقوق عام 2005 إلى شركة سي.في.سي واستمر ايكلستون في منصبه كممثل لأصحاب الحقوق التجارية.