Car Magazine Wednesday  23/01/2008 G Issue 56

الاربعاء 15 ,محرم 1429   العدد  56

 

 

في هذا العدد

 

تقنيات

 
نظام للرؤية الليلية من بوش

 

 

مع تقديمها لكاميرا الفيديو الداخلية فإن شركة بوش تفتتح حقبة جديدة من تطبيقات أنظمة مساعدة السائق. وقد مهدت الشركة الطريق لهذا التطور عن طريق نظام الرؤية الليلية لسيارات الفئة أس من مرسيدس بنز. حيث قامت شركة مرسيدس بنز لصناعة السيارات بتقديم هذا النظام كميزة اختيارية منذ نهاية العام 2005م. ومع ارتفاع الطلب على النظام من قبل الزبائن فقد قامت الشركة بإضافته الى الفئة سي أل أيضاً.

إن الرؤية هي المرحلة الأولى من نظام الرؤية الليلية الذي وضعته الشركة.

وبموجب التقنية هذه يتم إضاءة منطقة مقدمة السيارة لمسافة 150 متراً باستعمال مصابيح الضوء العالي التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وهي أشعة غير مرئية للعين البشرية ولذلك فإنها لن تعمي السائق القادم بالاتجاه المعاكس.

ويتم التقاط صورة الأشعة تحت الحمراء من قبل كاميرا الفيديو لتقوم تجهيزاتها الإلكترونية بتحويل الإشارات الى صورة مرئية من قبل العين البشرية. وتقوم الشاشة المركزية بتمكين السائق من تحديد المواقف الخطرة بطريقة أكثر سرعة مانحة إياه وقتاً أكثر لرد الفعل ولذلك فإن نظام الرؤية الليلية يمنح سلامة أكبر للسائق. وستكون المرحلة الوظيفية التالية هي ما يطلق عليه خبراء الشركة " التمييز " وهي تتضمن وظائف تعطي السائق معلومات أكثر عن الطريق.

التمييز

إن دور أنظمة المساعدة هو تمييز خواص الجسم الخارجي ومنح السائق المعلومات الخاصة عنه. وسيتم إلحاق نظام (الرؤية الليلية) السابق بنظام (الرؤية الليلية الإضافية) وستكون هذه التقنية جاهزة للإنتاج الكمي بحلول العام 2008م.

وبإمكان تقنية معالجة إشارة النظام هذه، على سبيل المثال، أن تستعمل بيانات الصورة المكونة من قبل كاميرا الفيديو في تمييز المشاة ما إذا كانوا متوقفين أم متحركين وباعتمادية عالية جداً. وهذا يعني أن بإمكانها أن تظهر المشاة بالألوان على الشاشة على سبيل المثال وبالتالي جذب انتباه السائق نحوهم.

وفي مرحلة متقدمة من تطوير أنظمة مساعدة السائق المعتمدة على صور الفيديو فإن بإمكان التقنية أن تعامل معلومات الفضاء (الحيز). ولتحقيق ذلك يمكن للخبراء أن يقوموا باستعمال (مزج بيانات المتحسس) باستخدام إشارات من كاميرا الفيديو ومتحسس الرادار أو تلك القادمة من كاميرتين للفيديو.

وعندها ستكون الصورة الفضائية (للحيز) الأساس الذي يمكن الإلكترونيات عالية التطور من تحليلها على انفراد إضافة الى تمييز المواقف الحرجة التي لم يتم تعريفها من قبل مطوري النظام.

وتستخدم الشركة هذه التقنية لتطوير مكابح الطوارئ التنبؤية (PEB) فإذا ما أدركت هذه المكابح أن السائق قد فشل في رد الفعل المناسب لحادث يمكن تجنبه فإن النظام سيسلط الكبح تلقائياً وبالتالي تقليل خطورة الحادث.

ولا بد من الإشارة الى ان الوظائف المعتمدة على الصورة الفيديوية هي جزء من مدى واسع من أنظمة مساعدة السائق التي أطلقتها الشركة أو التي ستكون جاهزة للإنتاج الكمي خلال السنوات القليلة القادمة.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة