Car Magazine Wednesday  23/01/2008 G Issue 56

الاربعاء 15 ,محرم 1429   العدد  56

 

 

في هذا العدد

 

البيئة

 
حظر (المدخنة) في ألمانيا

 

 

برلين - د.ب.أ

حظرت كل من سلطات برلين وكولونيا وهانوفر الألمانية على السيارات القديمة السير وسط هذه المدن بدون وضع ملصق في الزجاج الأمامي للسيارة يدل على أن عوادم هذه السيارات في الإطار الطبيعي للانبعاثات وذلك بعد أن تم اعتماد (حزام بيئي) أو أكثر وسط هذه المدن.

ويهدف هذا الإجراء الجديد إلى خفض تلوث الهواء في محيط هذه المناطق بالغبار الضار بالبيئة.

وحسب بيانات السلطات المختصة في برلين فإن نحو مليون مالك سيارة سارع إلى شراء هذا الملصق وأنه ما زال أمام الباقين من أصحاب السيارات فرصة سماح حتى نهاية كانون ثان- يناير الجاري وذلك قبل فرض غرامات مالية على السيارات التي تمر بهذه المناطق دون هذا الملصق.

ومن المتوقع أن تتبع عدة بلديات ألمانية أخرى هذا الإجراء خلال العام الحالي وذلك حرصاً منها على البيئة؛ حيث ستبدأ على سبيل المثال ثماني مدن بولاية بادن فورتمبرج جنوب ألمانيا تطبيق هذه الخطوة بدءاً من آذار- مارس القادم من بينها شتوتجارت ومانهايم وتوبينجين.

وستبدأ مدينة فرانكفورت في فرض هذا الملصق رسمياً على السيارات التي تدخل منطقة وسط المدينة اعتباراً من الصيف القادم. وتدرس مدن ألمانية أخرى اتخاذ خطوة مشابهة منها مدينة لايبزغ وماجدبورج وهاله وجيرا.

ومن المقرر أن تغرم السيارات المخالفة مبلغ 40 يورو مع حساب نقطة سلبية في السجل الاتحادي للمخالفات المرورية بمدينة فلينسبورج. غير أن النادي الألماني للسيارات يعتزم تحريك دعوى قضائية على حظر استخدام هذه الأحزمة البيئية على السيارات التي لا تضع الملصق المطلوب.

وقال متحدث باسم النادي في حديث مع صحيفة (أيورو إم زونتاج) الاقتصادية الأسبوعية: (نعتزم رفع قضية بهذا الخصوص في جميع المناطق على رأسها برلين).

ونقلت صحيفة (زود دويتشه تسايتونج) عن رئيس الهيئة الألمانية للبيئة، أندرياس تروجه، قوله إن حظر مرور عدة آلاف من السيارات في هذه الأحزمة البيئية في مدينة مليونية مثل برلين (لن يجدي كثيراً في البداية.. لكن ربما نتج عن ذلك في النهاية تخفيض للغبار الضار بنسبة خمسة إلى عشرة في المائة).

وأضاف تروجه: (نحتاج للتقليل من السير بالسيارات مقابل المزيد من المشاة والمزيد من راكبي الدراجات والمزيد من وسائل النقل العامة. لن يمكننا التهرب من ذلك على المدى البعيد).

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة