شهد سوق السيارات مؤخراً فترة ركود على مستوى الخليج. وينتظر أصحاب معارض السيارات والوكالات بعد العيد عودة الانتعاش لسوق السيارات استعداداً لعيد الأضحى المبارك.
ولا يخفي للقراء بأن معارض السيارات شهدت في الآونة الأخيرة تكدس السيارات لديها وهي في محاولة منها لمعالجة هذا الركود أعلنت عن تخفيضات على أسعار السيارات وكثفت الإعلانات التجارية. وحاول البعض بيع السيارات في حراج السيارات المستعملة تحت المكرفون أو على أحد الشوارع وعليها احد أرقام الهواتف. بينما البعض أيضا يبحث عن شخص من خارج سوق السيارات لتسويق سياراته في السوق لان وجهه أصبح مألوف لدى أصحاب المعارض؟
وهناك نوعان تجدهما في هذا السوق: النوع الأول هم من يتخذون الصدق والإخلاص في نهجهم ويتعاملون مع العميل على أسس ثابتة وصريحة وواضحة. وهؤلاء نجد أن السمعة الطيبة التي اكتسبوها هي الدافع الحقيقي لرجوع العميل لنفس المعرض أو الوكالة.
والنوع الثاني هو من يتخذ في تعامله الخداع والكذب وقول الزور وهو في الحقيقة ما يفقده سمعة محله ومن ثم ثقة عميله.
وهناك بعض السيارات التي توجد بمعارض السيارات لا تصلح بأن تمشي في شوارعنا ولا أعلم لماذا لم يتم إيقافها إلى الآن من قبل المرور وهذه تجدها بكثرة في المعارض وهي مقصد كثير من العمالة التي لا تملك الميزانية الكافية لشراء سيارة.
أما بالنسبة للشوارع المطلة على المعارض فأنها في أغلب الأوقات متوقفة ومشلولة عن التحرك لكثرة الشريطية المنتشرين في شوارع المعارض والذين يقومون بإيقاف السيارات بوسط الشارع دون احترام للآخرين سواء أصحاب المعارض أو من يمر من هذا الشارع.
