يحدث عند بعض الإشارات والشوارع في عدد من مدن المملكة ظاهرة تدعو للتوقف، ألا وهي رفع صوت المسجل لأعلى درجة..؟ حتى إنه قد يقف ويبدأ بالتمايل والرقص أيضاً.. والسؤال الذي احترت في الإجابة عليه.. لماذا يلجأ البعض لهذه العادة المزعجة.. والسؤال الأهم هل يعاني هؤلاء من ضعف السمع؟ فأجابني أحد الذين كانوا يقومون بهذه العملية ثم هداه الله وتركها بقوله:
أبشرك السمع تمام.. لكن هذا نوع من الاستعراض والروماسية للفت الانتباه.. ومحاولة إثبات الشخصية..!
سبحان الله.. وهل الشخصية تثبت بهكذا طريقة والحمد لله أن هناك إجراءات نظامية تمنع مثل هذه التصرفات.. لكن مَنْ يتخلى عن الإجراءات الأخلاقية والإنسانية.. فهو بكل تأكيد لن يبالي بالإجراءات النظامية ومن لم يكن له من نفسه رادع.. فعل الأفاعيل.
وهذا التصرف يسيء إلى الشاب ذاته ويكفي في هذا أنه يستمع لما حرمه الله.. ولعلي أشيد هنا إلى مقولة لأحد الإخوان إنه إذا كان من حق هؤلاء كما يظنون أن يستمتعوا فمن حقي أن أصون سمعي تقديراً لمشاعر السائرين على هذا الطريق.
وأدعو الجهات المختصة من المرور والهيئة وغيرها لتشديد الإجراءات التي يمكن أن تحد من مثل هذه الظواهر.