Car Magazine Wednesday  31/12/2008 G Issue 88

الاربعاء 3 ,محرم 1430   العدد  88

 

 

في هذا العدد

 

سباقات

 
هوندا وسوزوكي وسوبارو تعلن انسحابها
سباقات السيارات في خطر!

 

 

باتت بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1 هي أحدث ضحايا الأزمة المالية التي اجتاحت العالم مؤخرا، حيث أعلنت شركة هوندا اليابانية للسيارات انسحابها من سباقات فورمولا1، بعدما تراجعت أرباح الشركة بشكل كبير. وأكد تاكيو فوكوي رئيس شركة هوندا، أن شركته التي تعد ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان ستنسحب من فورمولا1 بنهاية العام الجاري، بعدما انهارت مبيعات الشركة نتيجة للأزمة المالية العالمية، حيث يسود شعور بالقلق ومن المتوقع أن تستغرق عملية الانتعاش الاقتصادي بعض الوقت. وأعلنت شركة (سوزوكي) اليابانية للسيارات انسحابها من بطولة العالم للراليات نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية. ويأتي هذا الإجراء بعد عشرة أيام فقط من انسحاب شركة يابانية أخرى، هوندا، من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1 للسبب نفسه. وقالت سوزوكي (رداً على تراجع مبيعات السيارات الذي سببه الاضطراب الاقتصادي العالمي الأخير، فقد قامت سوزوكي على الفور باتخاذ الإجراءات المضادة الممكنة). وأكدت الشركة اليابانية أنها قررت (التركيز على جوهر نشاطها) وبالتالي توصلت إلى (قرار وقف نشاطنا ببطولة العالم للراليات بداية من عام 2009م). وانسحبت سوزوكي من بطولة العالم للراليات بعد عام واحد من بدء مشاركتها بها حيث شاركت الشركة اليابانية في بطولة العام الماضي بسيارتين قادهما السائقان بير- جونار أندرسون وتوني جارديميستر واحتلت المركز الخامس بين ستة فرق. وأوضحت سوزوكي أنها ستواصل نشاطها في بطولات أخرى للسيارات مثل بطولة العالم لسباقات السيارات للشباب التي تشارك بها الشركة اليابانية منذ عام 2002م.

وأعلنت شركة (سوبارو) اليابانية للسيارات انسحابها من بطولة العالم للراليات بعد 24 ساعة فقط من إعلان شركة سوزوكي اليابانية. وأرجعت سوبارو سبب انسحابها إلى الأزمة الاقتصادية العالمية. وفازت سوبارو بلقب بطولة العالم للراليات على مستوى الفرق (الصانعين) ثلاث مرات متتالية فيما بين عامي 1995 و1997، كما فازت بثلاثة ألقاب على مستوى السائقين عن طريق البريطانيين كولين ماكري (1995) وريتشارد بيرنز (2001) إلى جانب النرويجي بيتر سولبيرج (2003). وشاركت منذ 19 عاماً بالبطولة وأحرزت ألقاب 47 سباقا.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة