بوينس ايرس 7 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - استعاد رالي دكار سمعته كسباق مميت رغم انتقاله إلى قارة مختلفة وذلك بعد العثور على جثة متسابق الدراجات النارية الفرنسي باسكال تيري.

وفقد تيري خلال المرحلة الثانية وعثر على جثته على بعد مائة متر من الطريق الرئيسي وعلى بعد 190 كم إلى الجنوب من سانتا روزا التي بدأ منها السباق.

وقال خوليو اكوستا المسؤول بالشرطة في مقاطعة لا بامبا لوسائل إعلام أرجنتينية (توفي بسبب استسقاء رئوي سبب توقف التنفس وضربات القلب). وعبر المنظمون عن حزنهم لوفاة تيري.

وقال المنظمون في بيان (نشعر بالحزن لمعرفة أن باسكال تيري قد عثر عليه ميتاً في ليل السادس من يناير الساعة 2:10 صباحاً. كان في مكان يصعب للغاية الوصول إليه على بعد نحو 15 متراً من دراجته النارية. كانت خوذته ملقاة بعيداً عن رأسه).

وقال متحدث باسم المنظمين لمحطة (تي.ان) التلفزيونية الأرجنتينية إن تيري اتصل عبر اللاسلكي ليقول إن الوقود نفد من دراجته النارية لكنه اتصل بهم مرة أخرى ليقول إنه حصل على بعض الوقود من منافس آخر).

وفي وقت لاحق من نفس اليوم بعث بإشارة طوارئ وبدأ البحث عنه رغم أن البحث توقف لبعض الوقت بعد وصول إفادة خاطئة بأن تيري وصل إلى خط النهاية في المرحلة الرابعة للسباق.

وقتل في رالي دكار الذي بدأ قبل 31 عاماً كسباق يمتد من باريس إلى العاصمة السنغالية حتى الآن 26 متسابقاً و25 آخرين بينهم طفلان اصطدمت بهما سيارات في 2006م.

وتقام النسخة 30 من رالي دكار هذا العام في الأرجنتين وتشيلي بدلاً من إفريقيا بسبب مخاوف أمنية في موريتانيا والتي أجبرت المنظمين على إلغاء السباق العام الماضي.