لا يصدق أحد مدى المعاناة مع دوارات طريق جابر الصباح بالعاصمة الممتد من طريق الدمام حتى طريق خريص ويخدم عددا من الأحياء كحي الخليج وحي إشبيلية وحي اليرموك وحي القادسية. هذه الدوارات لا تتناسب نظراً لعدم معرفة الأفضلية لمن هو بداخل الدوار فنجد التداخل بين السيارات لأن كل مسار يعتبر لنفسه الأفضلية وتتكرر المعاناة صباحاً ومساء وتتضاعف عند وجود مباراة في الاستاد الرياضي الذي يخدمه هذا الطريق حتى إن المرور يقف عاجزاً عن حل المعاناة فيضطر إلى قفل الدوار فتتضاعف المعاناة عند طرفي الطريق قرب إشارتي طريق الدمام وطريق خريص فلماذا لا تعاد فكرة الإشارات بعد إزالة الدوارات؟
فلم تنجح لدينا في العاصمة مسألة الدوارات لضعف الوعي لدى قائد المركبة وعدم تخطيط الدوار ووضع عيون القطط وضيق المجال. أملنا أن تعاد دراسة هذه الدوارات مع اختناقات المرور المستمرة.