من - فليكس ريفالد - هانوفر (ألمانيا) - د.ب.أ:
كان سائقو سيارات السباق المشهورين في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين يزودون الشبكات الأمامية لسياراتهم بمجموعة من المصابيح الأمامية الضخمة.
أما في أيامنا هذه فإن الإضاءة الأمامية تميل إلى أن تكون أهدأ وأرق ويمكن أيضا استخدامها في السيارات الأقدم.
ويقول هيلموت كلاين من المركز الفني بنادي السيارات الألمان (آداك) إن (المصابيح الأمامية في السيارات القديمة ليست بكفاءة مصابيح الطرازات الجديدة).
ويمكن للإضاءة الإضافية أن تكون مفيدة خصوصا في استكمال نطاق عمل المصابيح الأمامية القياسية في هذه السيارات، وفقا لما قاله كلاين.
ويضيف الخبير الفني: (لا أرى حاجة لإضاءة إضافية في السيارات الجديدة).
لكن أولريش كوستر من شركة صناعة المصابيح الأمامية (هيلا) يرد بأن كثيراً من مالكي السيارات الجديدة يرون أن الإضاءة الإضافية مفيدة. ويقول كوستر: (ليست كل سيارة جديدة مزودة بمصابيح مقوسة وتعمل تلقائيا بالنهار). ولا تشغل مصابيح الإضاءة الإضافية إلا بضعة سنتيمترات ويمكن تركيبها على الحواف الأمامية لمعظم السيارات. ويضيف كوستر: (لم يعد أي شخص يريد هذه المصابيح الأمامية الضخمة وفي معظم الحالات يصعب تركيبها لأن الحواف الأمامية تصنع أساسا من البلاستيك).
غير أن شركة هيلا تقدم استثناء واحدا للسيارة ميني الجديدة التي يوجد بها مصابيح أمامية ذات إطارات من الكروم وهذا الاستثناء يعطي السيارة شكل سابقتها المشهورة في السباقات.
أما بالنسبة للسيارات الرياضية متعددة الأغراض (إس يو في) والشاحنات فإنه يمكن تركيب الإضاءة الإضافية على قضيب الحماية الأمامي أو على السقف.
وعند تركيب هذه الإضاءة الإضافية يجب على السائق الاستفسار من السلطات عما إذا كانت شهادة صلاحية الاستخدام على الطرق تسمح بهذه الإضاءة.
ففي ألمانيا مثلا هناك قواعد صارمة تحكم مصابيح الضباب ومسألة تركيبها على الشبكة الأمامية.