Car Magazine Wednesday  28/01/2009 G Issue 92

الاربعاء 2 ,صفر 1430   العدد  92

 

 

في هذا العدد

 

تقارير

 
ابتكارات لجعل الكهربائية أكثر ضجيجاً

 

 

من: توماس جيجر- شتوتجارت (ألمانيا)- (د.ب.أ):

تتميز السيارات الكهربائية بأنها عديمة الانبعاثات ويفترض أيضاً أنها صامتة وهنا تكمن المشكلة. فالصوت الذي يصدر عن محرك السيارة التقليدية ينبه الناس إلى اقتراب سيارة. أما السيارات التي تعمل تماماً بالكهرباء أو تعمل بالديزل والكهرباء فإنها عند السرعات المنخفضة أو وسط الحركة المرورية لا يكاد يسمع لها صوت ينبه إلى اقترابها. والسير الصامت يفيد في خلق جو أكثر هدوءاً في المدينة لكن المعترضين يرون أنه يجعل سلامة المشاة في خطر. لذا ابتكرت عدة شركات لصناعة السيارات حلولاً فنية للمشكلة.

يقول فرانك فيبر الذي قام بتطوير السيارة شيفروليه فولت لحساب شركة جنرال موتورز الأمريكية: إن عزم التدوير في المحرك شبه الصامت هو أحد أجمل جوانب السيارة الكهربائية. ويضيف فيبر (المحركات الكهربائية التي تبلغ قوتها 150 حصاناً تجعل السيارة فولت تسير وكأنها تطير وتعد مسألة عدم صدور صوت عن المحرك ميزة حقيقية، لقد وصلنا أخيراً إلى ما أمضينا عقوداً في محاولة تحقيقه في محرك الاحتراق الداخلي). وسيتنفس السكان الذين اعتادوا التعايش مع ضوضاء الحركة المرورية المتصلة الصعداء بوجود السيارات الكهربائية، وقد أشاد النقاد بالقيادة الصامتة التي تماثل ركوب طائرة شراعية أو يخت بحري. في الوقت نفسه أدى تزايد عدد السيارات التي تعمل بالكهرباء والديزل إلى إثارة قلق ممثلي منظمات مساعدة المكفوفين وضعاف البصر. وهم يشيرون إلى أن حياة المشاة من ضعاف البصر الذين يقررون عبور الشارع اعتماداً على ضجيج السيارات المقبلة، قد تكون في خطر جراء السيارات التي لا يصدر عنها صوت. على هذا ابتكرت بعض شركات صناعة السيارات أصواتاً مصطنعة تحاكي أصوات المحركات التقليدية. ولإشباع رغبة الزبائن في صوت محرك أجش تقليدي كشفت شركة صناعة السيارات البريطانية الرياضية لوتس في هيذل قرب نورويتش عن محركها الهجين (سيف آند ساوند) استناداً إلى صوت سيارة الديزل والكهرباء تويوتا بريوس. يتكون النظام الذي تستخدمه لوتس من مكبر صوت مضاد للماء وراء الشبكة الأمامية التي ينطلق من خلالها صوت المحرك التقليدي حينما تعمل البريوس في الوضع الكهربائي. تقول الشركة إن الصوت المصطنع يمكن إدراكه من مقدمة السيارة فقط ليساعد في تنبيه المشاة. ولا يمكن للسائق أن يسمع أي شيء من هذا الصوت. وقد طرحت شركة أجزاء السيارات الألمانية إيبرسبايشر في إسلينجن قرب شتوتجارت نظاماً مماثلاً اسمه الصمت الفعال (آكتف سايلنس).

إنه يقوم بتحييد الأصوات غير المرغوبة باستخدام موجات صوتية شبه مطابقة لمنعها من الصدور، ويتجاوب الجهاز مع حركة مفتاح بما يمكن السائق من الاختيار بين صوت محرك معدل أو أكثر إثارة،

ويمكن تركيبه في أي نظام لإطلاق العادم، لكنه لن يفيد في السيارات التي تعمل تماماً بالكهرباء.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة