يسعد الإنسان وهو يرى الجهود المبذولة من قبل رجال الأمن في الحفاظ على أرواح الآخرين من خلال رصد التحركات عبر كاميرات الرصد والمتابعة المرورية التي من خلالها تكشف السرعة الهائلة من قائدي السيارات والتجاوز الخاطئ لقاطعي الإشارات.
لقد اطلعت على ذلك الخبر من خلال التصريح الذي أدلى به الرائد إبراهيم يحيى أبو شرارة من مرور منطقة الرياض من خلال العدد 90 في يوم 17-1-1430هـ وأنه تستعد المديرية العامة للمرور للبدء في تطبيق نظام رصد المخالفات المرورية من خلال الكاميرات الخاصة التي يتم وضعها على الطرقات للحد من مخالفات السرعة ومخالفة قطع الإشارة.
نعم إنه سوف يكون لهذه الأعمال دور كبير في القضاء والحد من هذه الظاهرة السيئة ولهذه الكاميرات أثر كبير في التصدي لهذه التجاوزات الخطيرة التي ذهب ضحيتها أناس لا ذنب لهم. إن هذا الإجراء المميز سوف يكون ردعاً لهؤلاء المستهترين بالنظام ويكون فيه العقاب. وهذه التجربة سوف تأتي ثمارها -بإذن الله- من خلال الرصد والمتابعة ونأمل نشرها في كافة مناطق هذه البلاد المباركة حتى تتلاشى ظاهرة السرعة الجنونية.