Car Magazine Wednesday  29/04/2009 G Issue 105

الاربعاء 4 ,جمادى الاولى 1430   العدد  105

 

 

في هذا العدد

 

سباقات

 
ريد بُل يستعد للمنافسة

الرياض - إبراهيم السحيم

بعد الإنجاز الكبير الذي حققه سائقا فريق ريد بُل راسينغ، الألماني سيباستيان فيتيل، والاسترالي مارك ويبر، بمنحهما الثنائية للفريق بحلولهما في المركزين الأول والثاني لجائزة الصين الكبرى، الجولة الثالثة من بطولة العالم للفورمولا واحد لموسم 2009، رفع الفريق النمساوي من استعداداته لخوض غمار المنافسة في الجولات القادمة.

وكان فوز فيتيل في بجولة الصين هو الفوز الأول لفريق ريد بُل راسينغ في سباقه الـ74، لان الفوز الذي حققه السائق الألماني في 2008 كان على متن سيارة سكويديرا تورو روسو الذي يعتبر الفريق الرديف لريد بُل في بطولة العالم.

وتوج فيتيل بلقبه الثاني في الصين، بعد اللقب الأول الذي ناله على حلبة مونزا الايطالية الموسم الماضي، حين أصبح اصغر سائق يحرز المركز الأول وهو في سن الـ21 عاما و73 يوما، متفوقا على الاسباني فرناندو الونسو الذي كان عمره يزيد قليلا على 22 عاما عندما فاز بسباقه الأول في 2003م.

واستحق فيتيل الذي انطلق من المركز الأول، في الصين، للمرة الثانية في مسيرته بعد السباق الايطالي في 2008، فوزه الثاني لأنه تسيد الجائزة الصينية بشكل تام وأنهى السباق الذي امتد لمسافة 305.066 كلم توزعت على 56 لفة، بفارق أكثر من 10 ثوان عن زميله ويبر وأكثر من 44 ثانية عن باتون.، صاحب المركز الثالث.

وقال سيباستيان: (إنه أمر لا يصدق، أنا سعيد جدا. وفخور للغاية. أنا سعيد جدا كوني استطعت الفوز بهذا السباق، لقد كان عملا عظيما وضخما من كافة أعضاء فريق ريد بُل راسينغ. أود أن أشكرهم جميعاً، بصوت عالٍ جداً، لقد عملوا باجتهاد!).

أما مارك ويبر، صاحب المركز الثاني في الصين، فقال: (لقد كان يوما رائعا بالنسبة للفريق. ليس لديكم فكرة عما فعله الرجال الليلة الماضية للسباق. كنا نشعر بخوف شديد من ألا تتمكن السيارات من إكمال السباق، لأنه في كل مرة قدنا السيارة كانت تتوقف. لذا، إنه أمر لا يصدق أن تصل السيارات إلى مكانها محققة أقصى ما يمكن من النقاط. ويحدث هذا بعد ما حصل من سباستيان في استراليا وما حدث مني في ماليزيا. إنه يوم عظيم للفريق في ميلتون كينز، عمل جيد وشكرا لهم جميعا، وأيضا شكرا لجميع من في النمسا. لقد كان سباق التحدي).

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة