تعتمد تكنولوجيا الجزيئات متناهية الصغر لتسخين السطح الكامل للزجاج الأمامي من دون أسلاك تحجب الرؤية، ففي صباح أيام الشتاء كثيراً ما تعيق الرطوبة التي تتكثف على الزجاج الأمامي الرؤية وفي درجة حرارة معينة تعرف ب(نقطة الندى) تتكثف الرطوبة الموجودة في الجو وتشكل طبقة على السطح الأبرد وتعتمد هذه التقنية على تسخين الزجاج الأمامي بطبقة طلاء كاربونية شفافة أو على نحو أدق بأنابيب كربونية متناهية الصفر بدلاً من وسائل التسخين عالية التكلفة التي تعتمد على عناصر النحاس وحين تتصل الطبقة العازلة بمصدر كهربائي فإنها تتحول إلى سخان كبير يغطي زجاج السيارة بالكامل، ولا تخزن أنابيب الكربون متناهية الصغر أي حرارة وأن الطبقة العازلة تحول الكهرباء إلى حرارة إلى الزجاج الأمامي ويصبح الزجاج الأمامي واضحاً وصافياً في وقت قصير للغاية ويستهلك ذلك كمية ضئيلة للغاية من الكهرباء.