في ظل الظروف المناخية المتقلبة، تحتاج السيارات لصيانة مستمرة تطيل عمرها وتزيد نسبة السلامة بإذن الله.

فعند هبوب العواصف الرملية يُفضل تجاوزها أو الالتفاف حولها لأنها غالباً تتحرك ببطء، لكن قد تصل سرعة بعضها لأكثر من 75 ميل - ساعة. ومن الأفضل تجنب الطرق السريعة واستخدام الطرق الفرعية خصوصاً عند انخفاض الرؤية لأقل من 300 قدم، ويجب إبقاء الأنوار مضاءة وإغلاق جميع الفتحات التي تجلب الهواء الخارجي، واستخدم خط وسط الطريق إذا كنت لا تستطيع الرؤية وتوقف عند أقرب منطقة آمنة.

أما القيادة خلال الأجواء شديدة الحرارة فقد تسبب أضراراً بالغة كانفجار الإطار أو ذوبان المطاط تحت غطاء السيارة، لأن الخرطوم وحزام المحرك والإطارات مصنوعة من المطاط. لذا يجب فحص ضغط الإطارات والتأكد من سلامتها؛ لأن الإطارات الضعيفة أكثر عُرضة للانفجار تحت تأثير الحرارة. ويجب فحص المحرك للتأكد من عدم انسداد مرشحات الهواء أو محلول التبريد أو تآكل البطارية، كما أن التحقق من وضع نظام تكييف هواء المبردات هو أحد السبل للحفاظ على سلاسة تشغيل نظام التبريد..

وللمحافظة على محرك السيارة من البرد القارس يمكن خلط سائل مقاوم للتجمد مع الماء بنسبة 50% وإضافته يومياً لشبكة الأنابيب المُستخدمة لتبريد السيارة (الراديتير). ومن الأفضل فحص زيت المحرك وغيره من السوائل مثل سوائل المكابح، والتحقق من البطارية لأن البرودة الشديدة تعزلها عن الشاحن. وعند تساقط الأمطار تأكد من سلامة مساحات الزجاج ونظافتها داخلياً وخارجياً لأن الرطوبة تساهم بظهور الأوساخ على الزجاج الأمامي. كما أن زيادة أو نقص ضغط أحد الإطارات عن الحد المطلوب يُساعد في انزلاق السيارة، وبإمكانك إيجاد أفضل ضغط للإطارات مكتوباً في إطار باب السيارة أو في كتيب التعليمات. وتجنب الطرق الممتلئة بالمياه لأنها قد تضر المحرك إذا تسربت إليه المياه عن طريق فتحات الهواء.