أتابع ما يكتب في صحيفتي المفضلة صحيفة (الجزيرة) المميزة وذلك عن جهاز أمن الطرق بهذا الوطن سواء للمسافرين أو المقيمين وأود طرح ما حصل لي شخصياً أثناء مرض والدي بالفترة السابقة وخلال شهر رمضان المبارك وذلك في بدايته فكنت مضطراً إلى السفر إليه بمنطقة الدمام ومحافظة حفر الباطن لكي أطمئن عليه وخلال سيري على الطريق فأنا اعترف لكم وللسادة القراء إنني صحيح أسرع أحياناً، علماً أنني لا أعترض على عمل رجالنا البواسل حماة الوطن على الطرق أخواني العاملين في جهاز أمن الطرق فهم يشاركون المسافرين في سرائهم وضرائهم ومن هذا المنبر لدي اقتراح على طريقة رصدهم للسيارات المسرعة فطريقة رصدهم لي أنا شخصياً ليست إلا اجتهاداً شخصياً فهذا ما أكده لي قائد ذلك المركز (مركز أم الجماجم) وقال سوف نعاقب ونجازي الذي قام برصدك بهذه الطريقة الهمجية أما أنا فحصلت على مخالفة سرعة.

وطريقة الرصد هي كالتالي: سيارة الدورية نوع كامري متوقفة بين المسارين طبعاً وبين المسارين شبه حفرة بمعنى أن عابر الطريق لا يتمكن من رؤية الدورية وهذا شيء ممتاز جداً، لكن ما حصل لي من قبل أفراد تلك الدورية شيء لا يقبل أبداً فأولئك الأفراد قاموا بتشغيل نور السفتي بوجهي مما أدى إلى انعدام الرؤية أمامي ولولا لطف الله لحصل شيء لا يحمد عقباه كنت سأنقلب، ومن هذا المنطلق فأنا أناشد معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني وسعادة قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض اللواء سعد بن محمد المغربي بإيجاد دوريات سرية لأمن الطرق مثل المرور السري لإدارة المرور الذي نجح نجاحاً باهراً وحد كثيراً من المخالفات وهناك في بعض الدول ومنها الخليجية توجد أجهزة كمبيوترية مركبة على الطرق السريعة وبين المدن يمكن وضعها لرصد مخالفات السرعة وهي بلا شك تحتاج إلى متابعة واهتمام لتؤدي هذه الأجهزة عملها وتؤتي هذه الجهود ثمارها.

ولعل في هذا تعقيباً على ما ذكره الأخ طلب حمدان الفنيدل من حائل في صحيفة (الجزيرة) بتاريخ 3-10-1428هـ عدد (12799) بعنوان كل له دور في منع الحوادث الذي طالب فيه بتكثيف نقاط التفتيش الأمنية وتنويع مواقع إقامتهم وتغييرها بشكل فجائي من موقع لآخر والحزم مع من يتكرر منه أي سلوك مؤذ للمواطنين.