عدد كبير من أصحاب السيارات محدودي الدخل المادي يعتمدون في استهلاكهم على إطارات السيارات المستعملة؛ لأن العاملين في محلات البنشر أو محلات بيع الإطارات يقومون بتنظيف الإطار المستعمل ليبدو كأنه ما زال صالحاً للاستخدام، فينخدع البعض ويشتريها بثمن قليل 30 ريالاً تقريباً يغنيه عن شراء الإطار الجديد بـ 100 ريال تقريباً ناسياً أن ذلك قد يعرضه ويعرض الآخرين للحوادث الشنيعة بسبب استخدام الإطارات القديمة فأين التوفير؟ علماً أن بعض ضعاف النفوس الذين لا يهمهم إلا الربح المادي فقط من بعض أصحاب محلات بيع الإطارات يقومون باستيراد الإطارات الراسبة في عملية الصنع في بلد المصنع، حيث تم رفضها من قبل جودة النوعية في المصنع وبعد رسوبها تباع حصرياً لإطارات عربات الجر بواسطة الحيوانات والعربات اليدوية في بلد الصنع للإطارات، لكن بعض التجار الجشعين يقوموا باستيرادها وإدخالها إلى المملكة على أنها جيدة النوعية؛ لذا نطالب الجهات المختصة بوضع حل جذري لعدم تمرير هذه البضاعة التي تضر بالمستهلك وإيجاد حل جذري أيضاً لعدم بيع الإطارات المستعملة في محلات البنشر ومحلات بيع الإطارات، وذلك بأن تقوم البلديات يومياً بأخذ الإطارات المستعملة من محلات البنشر ومحلات بيع الإطارات وإتلافها بطريقة مناسبة أو إحراقها في محارق خاصة لعدم إخراج دخانها وعدم رميها في محارق للبلديات التي يشتريها المستثمرون لأن إحراقها يضر بالبيئة ويلوثها ونأمل من المسؤولين في حماية البيئة الانتباه إلى عملية إحراق كفرات السيارات التالفة في المحارق، وأقترح عليها إصدار التعليمات المشددة بهذا الخصوص لخطورة هذه الروائح والأدخنة على سكان المدن المجاورة، كما أقترح طمر النفايات حيث تسبب الأمراض الجهاز التنفسي والحساسية وغيرها.
ولابد أن تتضافر الجهود المبذولة من قبل البلديات والمرور وحماية البيئة وهيئة المواصفات والمقاييس وحماية المستهلك في وزارة التجارة والجمارك لما فيه خدمة لصالح العام والله الموفق.