قرأت ما كتب في هذه الصحيفة من مقالات تتعلق بالتفحيط وكم هو مقلق لكل عاقل ومدرك ما يراه أحياناً أو يسمع عنه من حالات وفيات ودهس وكسور وإصابات من جراء التفحيط. ومن هنا فنحن نشد على أيدي رجال الأمن في سعيهم الجاد والحثيث للحد من هذه الظاهرة المخزية والمؤذية في آن واحد، فقد عانينا من تلك التصرفات الطائشة وغيرالمسؤولة من قبل بعض الشباب الطائشين والمتهورين الذين لم يراعوا الخالق عز وجل أولاً، ثم لم يقدروا آباءهم ولم يحترموا مجتمعهم!!
وقد اقترح البعض عدة اقتراحات للحد من هذه الظاهرة السيئة، وأنا هنا أود أن أبدي إعجابي بما سمعته من قيام المسؤولين عن الأمن في منطقة القصيم من خلال بعض الشباب المتعاونين بتصوير عملية التفحيط عبر كاميرا الفيديو، والتي يتم من خلالها تصوير المفحطين بتقريبهم من العدسة وكذلك تصوير السيارات وأنواعها ولوحاتها بالإضافة إلى تصوير الجماهير التي تقوم بتشجيع هؤلاء المفحطين وهذا هو بيت القصيد، حيث إنه لا تفحيط بدون تشجيع!!
وأقترح أن يتم تطبيق هذا مع جميع المفحطين؛ لأن الدليل دامغ وحقيقي ولا يستطيع أحد إنكاره.
وهذا ما سمعته من أحد الشباب أقصد عملية تصوير المفحطين عبر الفيديو وإن لم أكن متأكداً شخصياً منها، ولكن على أي حال وفي رأيي الخاص بأنها عملية ناجحة وستؤدي إلى التقليل من هذه الظاهرة الممقوتة. وأسأل المولى عز وجل السلام للجميع.
والله من وراء القصد.