عندما ترددت شائعات عن اعتزام فورد موتور الأمريكية ثالث أكبر منتج سيارات في العالم تحويل سياراتها الرياضية الكوبية ذات البابين موستانج إلى سيارة صالون رباعية الأبواب سارعت الشركة الأمريكية التي يوجد مقرها في مدينة ديربورن إلى نفي هذه الشائعات والتأكيد على أن موستانج ستظل سيارة كوبية ذات بابين الآن وللأبد.

وكشفت فورد في معرض ديترويت الدولي النقاب عن رغبتها في الاستفادة من الهيكل الممتد لطرازها موستانج من خلال تطوير نموذج جديد رباعي الأبواب تحت اسم إنترسيبتور. والنموذج الجديد مزود بمحرك عملاق تصل قوته إلى 400 حصان وسعته خمسة لترات. ورغم السعة الكبيرة للمحرك المستخدم في سيارات السباق التي تطورها فورد فإنه اقتصادي بالنسبة لاستهلاك الوقود حيث يعمل بوقود إيثانول 85 وهو خليط من الوقود التقليدي مرتفع السعر والإيثانول منخفض السعر. وهذا المحرك أحدث من نظيره المستخدم في السيارة موستانج جي تي وسعته 4.6 لتر ومزود بثمانية صمامات. وكما هو الحال في موستانج فإن إنترسيبتور ذات دفع خلفي وصندوق تروس يعطي ست سرعات.

ويقول بيتر هوربوري المدير التنفيذي لإدارة التصميم في فورد موتور إن (نموذج فورد إنترسيبتور يحمل روح موستناج لكنه يجمع بين خصائص القوة والصرامة لسيارات فورد والرشاقة الرياضية لسياراتها الصالون التي اشتهرت بها فورد خلال ستينيات القرن العشرين. ويضيف إن هذا النموذج يمثل احتفاءً واضحاً بالقوة الأمريكية والرشاقة التي تمتع بها روح موستانج.

وتضم قائمة العناصر التصميمية الأخرى في النموذج إنترسيبتور قضيباً ثلاثياً أمامياً لزيادة معدل القدرة على تحمل الصدمات ومقابض براقة للأبواب تعمل باللمس.

أما الصالون الداخلي للنموذج الجديد من فورد فيقدم أحدث ما توصلت إليه تقنيات التصميم الداخلي للسيارات وما تتطلبه القيادة الممتعة حيث تم تزويدها بأنظمة إلكترونية للتحكم في كل من الأجهزة الصوتية وتكييف الهواء بحيث يتم ضبط صوت الكاسيت ودرجة الحرارة داخل السيارة وفقاً للظروف الخارجية. كما أن المساند الخلفية للرأس تنزل من السقف وليست مثبتة على المقاعد كما هو الحال في السيارات حالياً.