سيارتي هرمت والدهر أنهكها
والكل يعرفها من صوتها الصخب
في كل زاوية ترتاح لاهثة
تنام كالأموات وتفيق في رجب
وإذا قصدت أخي أجّرت ليموزين
أو قل حمار جحا خيرٌ من التعب
أنا لا ولن أنسى يوماً طلعت البر
لأفسّح الأبناء نلهو مع الصحب
حرنت بوسط البر وقفت عن السير
فأخذت أدفشها وأثور من غضبي
خطرت على مهلٍ مرسيدسٌ بيضاء
يدعونها فياغرا تدعو إلى العجب
فدعوت في سرّي يا ربِّ ترزقني
سيارةً هيفاء يحلو بها دربي
وإذا بصاحبنا كالبدر مبتسماً
يرمي إلى كفي مفتاحها الذهبي