ندرك الفوائد الكثيرة لربط الحزام لذا فلسنا بحاجة لتكرار سردها، ما نود قوله اليوم قد لا يعجب الكثير من أنصار الرقي والحضارة حيث سنذكر بعض أضراره خاصة لإخواننا (السمان) حيث أثبتت بعض الدراسات (الشاطر يلقاها) أن ربطه قد يؤدي إلى ضيق في التنفس، وإجهاد أثناء الحركة، مع آلام في المعدة.

لذا فاني أطالب المجتمع -باستثناء أشقائنا السمان- بربط الحزام وأن تتاح لهم فرصة الحركة بحرية وبدون فك وربط فلديهم من العناء ما يكفيهم.

وتزداد تلك المعاناة إذا كانوا من عشاق السفر الطويل حيث تصبح الحاجة إليه ملحة، أما الشباب الآخرين فلن نعذرهم في عدم ربط حزام (البنطلون) عند السفر فهو يمنح لصاحبه لمسة من الثقة والراحة النفسية، ويحسن من ذوق العباد والبلاد.

نعم فحزام (البنطلون) هو ما نتحدث عنه هنا، فكم حزنت ورق قلبي لحال بعض الأخوة (السمان) في مطاراتنا الدولية.

أما حزام الأمان فلا يمكن أن نستثني أحدا من ربطه مهما كان حجمه أو شكله.

ولا يمكن لأحد التقليل من أهميته وفائدته، لذا سنفرد مقالاً الأسبوع القادم للتأكيد على تلك الأهمية.

ودمتم.