سيدني - (رويترز)

تسابق سائقون متحمسون بالسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية من مختلف أنحاء العالم إلى المناطق النائية بأستراليا بسرعات تقترب من 100 كيلومتر في الساعة في السباق العالمي للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية.

وتجمع الآلاف من المتابعين في شوارع مدينة دارون في الجزء الشمالي المداري من أستراليا لمتابعة السباق البالغ طوله 3000 كيلومتر (1863 ميلاً) الذي يقام كل عامين منذ عام 1987م.

والقاعدة الوحيدة التي تحكم السباق الذي يتم في طريق مستقيم عبر وسط أستراليا في درجات حرارة قد تصل إلى 50 درجة مئوية هي أن تعمل السيارات بالطاقة الشمسية فقط.

وقال كريس سيلوود منسق السباق (سيقود المتسابقون بسرعات تتراوح بين 90 إلى 100 كيلومتر في الساعة بقدر المستطاع رغم أن الغالبية قادرة على القيادة أسرع).

وأردف (ولكن هذا (السباق) ليس فقط حول من هو الأسرع إنه يتعلق بشكل أكبر بكفاءة الطاقة والتحكم. والطبيعة المتفردة للسباق تتمثل في أنه عندما يصل الفريق إلى الساعة الخامسة مساء يعسكر في مكانه). وتلقى المشاركون في السباق الذين ينتمون لسبع عشرة دولة تحذيراً من أنهم ربما يواجهون رياحاً صحراوية دخانية ودرجات حرارة لافحة وسائقي شاحنات طائشين وربما حيوانات الكانجارو لمدة ثلاثة أو أربعة أيام قبل أن يقتربوا من خط النهاية في مدينة أديليد الساحلية. وسجل الهولندي نون سولار الفائز بالسباق ثلاث مرات الرقم القياسي للسباق وهو 29 ساعة و11 دقيقة. وانتهى السباق أول

أمس الاثنين وسط منافسة حادة ليس للفوز باللقب فقط ولكن لتشجيع هذا النوع من السيارات التي تعمل بالطاقة البديلة.