نقرأ بين فينة وأخرى عن جولات مفاجئة على محلات الإطارات من لجنة مشكلة لهذا الغرض ومصادرة الإطارات المستعملة التي قد تباع للمستهلكين. ولدي تساؤل: لماذا لا يتم فحص أيضاً الإطارات الجديدة ومدى ملاءمتها للاستعمال وكيفية تخزينها، وهل هي إنتاج جديد، فالتخزين السيئ له أبلغ الضرر على الإطار ولو كان جديدا لم يستعمل، فكثيراً من المستهلكين وأنا أحدهم يشترون إطارات جديدة ومن شركة معروفة ولكن ينفجر بعد عدة أيام!
إذن يجب الانتباه إلى هذه الإطارات وكيفية تخزينها وسنة إنتاجها حتى نحمي المستهلك من حوادث الطرق التي تزداد يوما إثر يوم!
ولي ملاحظة أيضاً حول مغاسل السيارات؛ فقد يهدر ملايين الليترات من المياه في الساعة على مستوى المملكة لغسل السيارات وللأسف لا يستفاد من هذا الماء المهدر، وأقترح بناء خزانات كإجراء إلزامي لكل من يريد افتتاح مغسلة سيارات هذه الخزانات مهمتها تجميع هذه المياه المهدرة ليستفاد منها مرة أخرى في ري المزروعات مثلاً.. فالماء نعمة خاصة وأن البلاد تعاني من شح المياه.
قيادة المرأة
* الكل يشتكي من شدة الزحام في المدن الكبرى وخصوصاً الرياض وأرجعوا الأسباب إلى تزامن بداية الدراسة مع دوام الموظفين وتعدد سيارات أفراد الأسرة فكل شاب لديه سيارة مما يرفع نسبة السيارات في البيت الواحد من 3 إلى 4 سيارات أو أكثر، ونسمع دائماً بطنطنة قيادة المرأة السيارة فلنتخيل أن يضاف إلى سيارات الأسرة 2 أو 3 سيارات فكيف سيكون الحال؟! سيكون الزحام على أشده طوال أيام الأسبوع وستكثر الحوادث خصوصاً سيارات النواعم.. وبهذا الخصوص أقترح على طاقم (طاش ما طاش) تصوير حلقة عن زحمة السيارات.