الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 11th September,2006 العدد : 170

الأثنين 18 ,شعبان 1427

ا ل ح ب .. في زمنٍ لا يعرف الحب
محمد مهدي الحمادي القطيف
يعيشُ رسمكِ في قلبي طواعيةً
فأنتِ أعذبُ أنغامٍ على شفتي
يا قمةَ الطهرِ، يا حلماً يداعبني
رُشي الودادَ على لحني وأغنيتي
لم يبقَ لي حلماً، لم يبقَ لي أملاً
قد ضاعَ كلُ المنى حتى على لغتي
بقيتُ وحدي إذن، والنارُ تحرقني
وصارَ جيشُ الأسى يغتالُ أمنيتي
وأنتِ وحدكِ، في جرحٍ وفي سأمٍ
وأنتِ وحدكِ نبضٌ في مخيلتي
فلا الدموعُ ستطفي حرَّ أعيننا
ولا الفراقُ سيلغي الحبَ فاتنتي
أظنُ أن جحيمَ البعدِ قاسيةٌ
فلتطفئيها إذا دوّت بأروقتي
لا لم يكن حبيَ العملاق من ورقٍ
بل كانَ طهراً وإيماناً بأوردتي
كذاكَ أنتِ جمالٌ طاهرٌ عَذِبُ
وسوفَ تبقينَ في أوزانِ قافيتي
وكيفَ يصبحُ هذا الحب فوّهةً
من العذابِ؟، ويلوي كلَ أشرعتي
وهل نعيشُ على ذكرى تدمّرنا؟
ونستفيقُ على أطيافِ مشنقةِ؟
(أنا أحبكِ) والأيامُ شاهدةٌ
وإنَ بعدكِ عني طيفُ مقبرتي
(أنا أحبكِ) ليتَ الريح تأخذني
إليك، والشوقُ ها قد صارَ مركبتي
(أنا أحبكِ) في حزني وفي فرحي
وفي شموخي، وفي عزمي، وتضحيتي
لا تتركيني فإني شاعرٌ ولهُ
وإنني خاتمٌ في كفِ ساحرتي
فإن رماني الهوى في أي مملكةٍ
فلن تكونَ سوى ذكراكِ مملكتي
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved