Culture Magazine Monday  16/04/2007 G Issue 195
فضاءات
الأثنين 28 ,ربيع الاول 1428   العدد  195
 

مُعجم موازين اللغة
صالح بن سعد اللحيدان

 

 

أعب: هذا من المشترك اللفظي، والاشتراك اللفظي مشكل عند مَن لا يدرك مرامي المعاني على حال،

وأعب: انتقد.

وأعب: ثقيل عليه بزيادة همزة.

وأعب: بضم الهمزة؛ أشرب.

وأصل هذا إنما يفهم من مراد المتلفظ حسب حاله ومن يقابله، وكل لفظ يقدر بقدره على سبيل سرعة البديهة، ذلك أن البديهة مهمة في تحرير المراد من كل لفظ.

أقد: مثل أعب حسب إدراك المعنى من المبنى اللفظي، فيقال:

أقد: أشعل النار (بكسر القاف).

أقد: على وجه مقدمة السؤال:

(أقد جاء فلان..؟) بفتح القاف، ولم أقف على معنى ل(أقد) بإسكان القاف.

و(قد): بحذف الهمزة؛ أداة تحقيق إذا ورد بعدها فعل ماضٍ، فيقال:

قد عدل.

قد تاب.

قد وعى وأدرك.

وترد: أقد، ويُراد بها (خذ حقك).

فيقال: أقد مني، وأقدني، وهذا فيه ضعف، والكثير (أقد مني)، ولم أقف على خلاف ذلك، لكن هناك من يحذف الهمزة في مثل هذا فيقول: قد مني، وكل هذا إنما هو بكسر القاف قولاً واحداً.

أبدر: على وزن صرفي واحد، وهو على هذا أفعل تفضيل.

وأبدر: أبكر بكوراً قبل غيره، جاء في معلقة زهير بن أبي سُلمى:

(بكرنا بكوراً......

..................)

وهذا خلاف: بادر بفتح الدال فعلاً ماضياً؛ أسرع.

تقول: بادر إلى الشيء؛ أسرع إليه.

وإذا جاء همزتان قبل الباء كان هذا على صيغة السؤال (أأبدر من غيره): أجدر.

أمزج: أفعل هكذا هذا وزنها الصرفي، ويراد بذلك أنه أمهر من

سواه من المزج: الخلط، خلط الطعام ليستوي، وخلط الدواء ليصلح للعلاج.

وأمزج بكسر الزاء فعل أمر بالخلط.

ويرد كذلك: أمزج على سبيل السؤال بفتح الكل: (أَ مَ زَ جَ)، ويسكن هذا عند الوقف: (جْ).

يقال: أمزج فلان الدواء

ويقال: أمزج بضم الهمزة (ولا بدّ)، وقد يرد بكسرها.

(إجابات)

* أبو صالح - وزارة التعليم العالي:

كتاب أو معجم (المنجد) فيه أخطاء تجاوزت المئتي خطأ، وأصله معجم تبشيري.

* وداد بنت فهدان بن درع الرشيدي - حائل:

* أبو زويد شاعر معاصر من شمر، توفي في حائل، وله شعر نظيف حكم وأمثال، وشعره عامي مركز جيد.

* سعد بن نوفل بن منصور الفالح - الكويت:

الضنك: (الألم) و(الضيق) و(التضييق)، وضنكه: آلمه، وضنكه: أوجعه وضيق عليه.

(إجابة خاصة)

* محمد بن عبد العزيز بن عبد الإله هوساوي - جدة:

(نصب الراية) للإمام الزيلعي من (زيلع) قرية قديمة في بلاد الصومال، وأصله شرح لكتاب (الهداية) للإمام المرغيناني.. أجاد فيه إجادة يحتاجها اللغويون والعلماء، ولا سيما القضاة والباحثين.

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب «5485» ثم أرسلها إلى الكود 82244


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة