Culture Magazine Monday  11/02/2008 G Issue 233
أقواس
الأثنين 4 ,صفر 1429   العدد  233
 
دفاعاً عن الأندية الأدبية

 

 
* الثقافية - ع.ح:

من حقنا جميعاً أن يأخذنا الحماس في مطالبة رئاسة الأندية الأدبية كلها بالتطور والرقي وبذل جهد مضاعف لنصل لحلمنا الجميل في كون الأندية منبراً يهتدى ويقتدى به.. لكننا في غمرة حماسنا المبرر ننسى أن المشرفين على الأندية غير مفرغين لرئاستها والعمل على إنجاحها، فهم متطوعون ويحاولون قدر إمكانهم إرضاء طلباتنا، فينجحون مرة ويخفقون أخرى..

ننسى أيضاً -وبحسن نية- أنهم يفتقرون للدعم الحقيقي الذي يدفعهم قدماً نحو القمة الذي ييسر عليهم الكثير..

ولعل مما يبرر نسياننا لكل هذا وجود أسماء استطاعت رغم الحاجة أن تنجح بتفوق وأن تثبت وجودها وأن تجعل جهدها ملموساً.. وعند الحديث عن النجاحات يبرز لنا اسم حقق المستحيل وفق معطيات الرئاسات الحالية ألا وهو عبدالفتاح أبو مدين، فقد كان خاضعاً لنفس المعايير ولكنه أبى أن يكون كسواه فسار دون أن يلتفت للمعوقات ودون أن يكترث بها.

وفي الرئاسات الحالية يبرز اسم جميل هو الدكتور عبدالله الوشمي الذي لا يتأخر عن أي شيء في وسعه بل قد يبذل شيئاً فوق الوسع، وها هو يثبت وجوده بقوة أمام تلك التحديات.

وهنا يرد السؤال: هل نجاح الناجحين مبرر لإدانة المخفقين؟ أم أن الإمكانات وازدحام المتطلبات هي العائق أمام النجاح؟

للأمانة فإن حاجتهم للتفريغ جلية واضحة، وقدرتهم على النجاح ليست موضع شك وإلا فلم تم تعيينهم أصلاً؟! ولنا أن نعد تميز بعضهم محفزاً لهم لكنه ليس مديناً بأي حال.. فمتى نرى رئيس النادي ونائبه - على الأقل - مفرغين في وظائف تحت اسم (رئيس النادي الأدبي) و(نائب رئيس النادي الأدبي)؟


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة