Culture Magazine Monday  28/04/2008 G Issue 245
أقواس
الأثنين 22 ,ربيع الثاني 1429   العدد  245
 

تخدم العلم وتستحق الأضواء
جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بعجمان
حمد بن عبدالله القاضي

 

 

** الجوائز حوافز تشجيع على مزيد من الإبداع والعطاء وخدمة الأوطان في حاضرها واستشراف مستقبلها و(الجوائز) ليست بدعاً في تاريخنا الإسلامي، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أول من قام بتقديم الجوائز، فعندما ألقى الشاعر كعب بن زهير قصيدته المشهورة بانت سعاد أعجب بها الرسول صلى الله عليه وسلم فما كان منه عندما ألقى الصحابي الشاعر قصيدته إلا أن أهداه (بردته) الطاهرة. وكم أنا سعيد وأنا أرى انتشار وتنوع الجوائز في عالمنا العربي وفي خليجنا العربي تحديداً، وقد أصبحت جوائز كبيرة ومشهورة بدءاً بجائزة الملك فيصل العالمية وجائزة الأمير نايف للسنة النبوية وجائزة الكويت للتقدم العلمي وغيرها.

** ولقد سعدت مؤخراً عندما قرأت عن جائزة متميزة ورائعة.. وإن كانت لم تأخذ نصيبها من شهرة بسبب غياب الإعلام عنها، هذه الجائزة هي جائزة: (راشد بن حميد للثقافة والعلوم) بإمارة عجمان بالإمارات العربية المتحدة.

إنني لم أعلم عن هذه الجائزة إلا من خلال مطبوعات قرأتها عن هذه الجائزة وتاريخها وأهدافها ومجالاتها زودني بها أخي أ. منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الذي حضر حفل الجائزة الأخير نائباً عن الرئيس العام لرعاية الشباب التي تم تكريمها هذا العام. إن عمر هذه الجائزة بلغ 25 عاماً (ربع قرن) وهي تؤدي رسالتها بتشجيع المبدعين في ميادين العلم والمعرفة والثقافة، وهذه الجائزة ترعاها جمعية (أم المؤمنين) منذ إنشائها فهي التي تشرف عليها وتنظمها وتقيم حفلها السنوي ويدعم هذه الجائزة مادياً ومعنوياً سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان. ومن قراءة أهداف هذه الجائزة يستشعر المتابع أهمية هذه الجائزة ودروها الفاعل في دعم البحث، وتنمية المجتمع، وهذه هي أهدافها ليدرك القارئ الرسالة العلمية النبيلة التي تؤديها هذه الجائزة:

* تحقيق تنمية ثقافية متميزة للجميع.

* دعم حركة البحث العلمي وإثراء الحياة الثقافية.

* تشجيع الباحثين والمبدعين لتقديم أعمال متميزة وأصيلة.

* نشر البحوث والدراسات المتخصصة والأعمال الإبداعية.

* التواصل مع الجوائز والمؤسسات ذات الصلة.

* تعزيز الدور الريادي للجائزة في المجتمع.

ولكي ندرك أن هذه الجائزة ليست خاصة بمجال معين وتميز هذه الجائزة يجيء في سعة مجالاتها وشمولية اختصاصاتها، إنها تتوجه إلى كافة المبدعين سواء في العلوم النظرية كالإدارة والتربية والاجتماع وفي الاختصاصات العلمية نجدها تمنح وتكرم المبدعين في ميادين الهندسة والطب والبيئة، كما تشمل منح جوائز في مدارات الترجمة وأدب الأطفال، ولقد تطورت هذه الجائزة تطوراً كبيراً كما يتضح من تقريرها الذي بين يدي وخلال مسيرة ربع قرن. وهذه هي مجالات هذه الجائزة التي يلمس القارئ شموليتها وتنوعها وحرصها على تكريم كل مبدع في أي مجال يخدم الأوطان والناس.

1- الشخصية الإبداعية.

2- البحث العلمي ويشمل:

أ- محور البحوث العلمية التطبيقية والعلوم البحتة ويشمل:

- الهندسة.

- الطب والصحة.

- البيئة.

- التغذية.

- تقنية المعلومات.

ب- محور الدراسات الإنسانية ويشمل:

- الدراسات الشرعية والقانونية.

- الدراسات التربوية.

- الدراسات الاجتماعية.

- الدراسات الإدارية.

- الدراسات الاقتصادية.

- النقد الأدبي.

3- الإبداع الأدبي ويشمل:

- الشعر بنوعيه (الفصيح والعامي).

- القصية القصيرة.

- الرواية.

- النصوص المسرحية.

- أدب الأطفال.

4- الترجمة.

5- البحث الممول من جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم.

6- الجهات الداعمة للبحث العلمي.

** وبعد:

تحية لهذه الجائزة وللقائمين عليها فهي -في تقديري- تعد أحد معالم الحضارة والتقدم العلمي في إمارة عجمان الحالمة، ويبقى المزيد من التعريف بها ولإتاحة الفرصة أمام كل مبدع لكي يشارك فيها.. إنه المطلوب المزيد من الأضواء الإعلامية عليها سواء كانت مرئية أو مقروءة فهي جائزة تستحق كل تعريف واهتمام.

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 5009 ثم أرسلها إلى الكود 82244

* عضو مجلس الشورى hamad.alkadi@hotmail.com


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة