Culture Magazine Thursday  16/04/2009 G Issue 279
الثالثة
الخميس 20 ,ربيع الثاني 1430   العدد  279
أدبي جازان يرد على منتقديه
الحربي: نتفهم.. والحداثة انتهت!

 

الثقافية - محمد عطيف

تعليقاً على مانشر في الثقافية حول (مثقفو جازان يفتحون النار على ناديهم)، قال الأستاذ أحمد الحربي رئيس مجلس إدارة نادي جازان الأدبي نتفهم كل الآراء ونحترمها ونقدر حصرها على المنطقة، ونؤكد لهم أن مجلس إدارة النادي يهمه كثيرا الحضور الثقافي والأدبي لها في أبهى حلة. وحول الآراء السابقة قال: هدفنا من الملتقى لهذا العام أن يكون مثرياً أدبياً، وأن يتقبَّل كل الأطياف والتوجهات، ومن يلاحظ ويقرأ الأسماء التي تشرفنا بحضورها يدرك أنها تتنوع وتتوزع بين كل الأطياف والتوجهات الأدبية سواء المحافظة، أو المجدد، أو الحداثية حسب ما يحلو للبعض تسميته، وكنت أتمنى من الإخوة أن يركزوا قليلا ويتمعنوا؛ حيث كان هدفنا أن تشرق جازان بحضور متنوع ومتآخي يؤمن (بالمجاورة) الثقافية والروح الأخوية، ويتيح أبعاداً أكبر من المألوفة سواء على الناحية الذكورية أو النسائية حيث يمكن ملاحظة أسماء تمثل محمد العلي وعلي الدميني ويقابلها أسماء مثل جاسم الصحيح والدكتور عبدالله سليم الرشيد وظافر القرني.

أما مسألة تغييب بعض الأسماء التي نقدرها ونحترمها فهو عائد لسياسة النادي في الملتقيات بعدم تكرار الأسماء سواء من داخل المنطقة أو خارجها، وهو ما سوف تسير عليه إدارة النادي طوال فترتها. علماً بأننا كرمنا عشرة أعلام شعرية في بداية الملتقي، وكلمة المكرمين ألقاها الأستاذ الشاعر إبراهيم مفتاح، وقصيدة البداية القاها الأديب الأريب أحمد البهكلي، كما دعونا أسماء مثل عيسى جرابا وغيره ممن لم تسمح لهم ظروفهم بالحضور. وعودة على وصف الملتقى بالملتقى الحداثي قال: أعتقد أن الحداثة كمرحلة عدت، وتجاوزتها المرحلة برمتها، ومجلس الإدارة نفسه فيه كل التوجهات والملتقى أيضا حفل بذلك قصداً ليولد حراكا وتصادما ثقافياً في أجواء أخوية وهو ما نشاهده الأن من حضور متواصل لضيوفنا وإعلامنا عن الملتقى سواء بالثناء أو النقد الذي نعتبره دلالة على أننا نعمل بجد. وفي النهابة فالنادي يبذل قصارى جهده ويتقبل كل الآراء ويصغي لكل من يوصل صوته.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة