Culture Magazine Thursday  16/04/2009 G Issue 279
فضاءات
الخميس 20 ,ربيع الثاني 1430   العدد  279

هاتفني أحدهم، وهو يعلم تماماً مذهبي في التعامل مع الهاتف، أو الجوال من حيث لا أعطي لأي منهما أذناً صاغية، ولا قلباً واعياً، ولا أدنى اهتمام، أو مبالاة!!

وذلك بالذات هو ما يغضب مني أصدقائي، وغير أصدقائي حيث يعدون ذلك من قبلي صلفاً، أو استكباراً، أو ربما استعلاءً.. لا معنى، ولا مبرر له!! ...>>>...

قال لي أستاذ جامعي اشتهر كواحد من قدامى الصيادين: أتعرف الغراب؟

قلت: أليس هوّ ذلك الطائر الأسود اللون، والذي يسمى صوته بالنعيب؟ ...>>>...

كان منتصف الوقت..

أوْ نصف عمْرٍ

وكان الهلالُ على بعد شهْر...>>>...

يشير الدكتور غالي شكري، في كتابه الهام (أزمة الجنس في الرواية العربية) - بالرغم من نبرته الأيديولوجية العالية- إلى أن (الجنس) في المجتمعات البدائية لم يكن مشكلة بحد ذاته، وإنما كان استجابة طبيعية للرغبة في استمرار الحياة الكامنة في النبات والأشجار والإنسان، وأنه لم يصبح إشكالية إلا في مرحلة العبودية وما بعدها من المراحل...>>>...

بعد قراءتي لثنائيات الدكتور إبراهيم التركي رأيت أن من المنطق قبل نشر الحلقة الثانية من تحليل كتاب (القبيلة والقبائلية) أن أوازن بين ثنائيات التركي وثنائيات الغذامي وخاصة أن تحليل خطاب الكتاب يعتمد على هذه الاستراتيجية، أو تستطيع أن تقول هي ...>>>...

في العدد 268 من ص 6 يوم 29-1-1430هـ كنت قد أجبت على سؤال الأستاذ الناقد المعروف علوان بن فارس التميمي - من (قطر) حول: نعم وبئس وقلت في آخر ذلك: (وليس هذا باب الأمثلة)...>>>...

لبيتُ، بسعادة، الدعوة التي وجهها إليّ اتحاد الطلبة السودانيين للحديث عن أدب الروائيّ الراحل (الطيّب صالح)، مع أنّني لا أميل عادة إلى الحديث عن الأشخاص، بل أفضّل الحديث عن الظواهر، والأشياء، والمنجزات، ثمّ أن تحدّث السودانيين عن (الطيّب صالح) فإنّك...>>>...

إثر مقالي السابق (أفتخر أنني من فئة البدون).. امتلأ إيملي بعدد وافر من الردود، وهي كالعادة، إما ثناء وإما هجوم، وهذه الردود بنوعيها، تُسعد - بلا شك - كل كاتب؛ لأنها تعني أن كتاباته مقروءة، وأن هناك رد فعل لكل ما يكتب.. ولكن ما أثار دهشتي حقاً، اثنان من القراء، أحدهما يبدو أن لديه فهماً خاطئاً لكل ما يدور في الساحة الثقافية، كتب يسألني: إذا كنتِ لا تنتمين إلى أي تيار كما تقولين، فماذا يعني اختلافك ...>>>...

كلما أقيم معرض للكتاب اقتنيت عددا من الكتب وقد أتاحت لي العطلة الماضية قراءة بعض الكتب والمؤلفات الدينية وبعض كتب السير في التاريخ الإسلامي وهي كتب قيمة بمادتها كنت أحتفظ بها لقراءتها بهدوء وعلى مهل. قراءة فهم واستيعاب لا كتلك القراءة السريعة المتعجلة التي نكتفي منها بالنظر إلى الصور إذا وجدت وقراءة العناوين.. وإنني الشديد الأسف أن أقول: إن بعض هذه الكتب التي قرأتها برغم مادتها القيمة هي ...>>>...

في البداية كانت ليلى والذئب، والنهاية كانت بالأميرة وال(الضفدع)..!

لديّ صديقة مزعجة جداً كثيرة الطموح والأمنيات ذات مساء قالت لي سراً إنها تبحث عن ضفدع كيّ تتوجه ملكاً وتخلصه من بشاعته ب(قبلة) حاولت جاهده أنّ أقنعها بأن الجميع هنا (ضفادع) وأنّ الزواج هو الأنسب دائماً لأن النساء يشتركن في (ذوق) معين، حيث إنهن يقتنعن بضفادعهن قصدي (أزواجهن) ويشعرن بالغيرة حينما تلمحه أي (امرأة) غيرها.. ربما هذه ...>>>...

حارَبوا الدِّين باسم العقل والعِلْم، فلمّا تبيّن لهم أنّ العقل والعِلم قد يقودان بدورهما إلى الدِّين من بابٍ آخر، نَدِموا على ما قدّموا،

فعادوا، وتنادوا، باسم (ما بعد الحداثة)...>>>...

نعم حياتنا (دوائر، ليس الأمر إلا كذلك) فما تضطرب به حياتنا، وما يختلج في نفوسنا، وما يكون من تفاعلنا إنما هي دوائر متداخلة أو متماسة، ضيقة أو منداحة. وبلغة رشيقة تقترب من لغة الشعر يتناول الدكتور إبراهيم عبدالرحمن التركي طائفة من شؤون الفكر والحياة...>>>...

هناك في كل دولة حكومة رسمية وشعب، والحكومة تمثل الشعب لكن في الوضع الفلسطيني الأمر مختلف، سلطتان لا تعترف إحداهما بالأخرى، وشعب متعدد التركيب لا يدري أهو هنا أم هناك: (داخل الخط الأخضر، في الضفة والقطاع، يحمل جوازات غير فلسطينية عربية و غير عربية، لاجئون في المخيمات في لبنان، ومقيمون في الدول العربية)...>>>...

قليلةٌ جداً هي الكتب التراثية التي تم تأليفها بالاشتراك مع مؤلف آخر، ومن خلال جولة سريعة كنتُ قد قمت بها في الأيام القليلة الماضية في كتب التراث؛ من أجل البحث عن هذا النوع من التأليف؛ اتضح لي أن هذا النوع موجود في القرن الرابع الهجري، وخصوصاً لدى أخوين اثنين هما: محمد بن هاشم، وسعيد بن هاشم، وكانا يلقبان بالخالديان، وكانا يشتركان في نظم القصائد وفي تأليف الكتب، وبعد تتبعي لأقوال العلماء ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة