Culture Magazine Monday  19/01/2009 G Issue 267
الثالثة
الأثنين 22 ,محرم 1430   العدد  267
العجيان يشكرالأوفياء

 

زرت صديقنا العزيز محمد العجيان في منزله بعيد صدور (المجلة الثقافية) ملحق جريدة الجزيرة الغراء ليوم الاثنين غرة محرم الحرام 1430هـ، وكانت زيارتي له بعد يومين من صدور العدد.. فوجدته كعادته فرحاً مسروراً على الرغم من أنه يتحدث بحروف متقطعة ويعتمد على الإشارة أكثر من الكلام - أقال الله عثرته وأعاده لمحبيه بالصحة والسلامة والعافية - وقد وجدت إلى جانبه ابنه فيصل الذي حاول معي فك رموز حديثه ومحاولة فهم ما يقصد.. وقد ذكر لي أنهم - هو وإخوته - قد قرؤوا عليه ما كتب من كلمات الأصدقاء والأحباب.. وأنه يشكرهم على عواطفهم النبيلة ووفائهم الصادق وقبل كل شيء الشكر يقدم أولاً للمجلة الثقافية والقائمين عليها بدءاً من سعادة رئيس التحرير الأستاذ الزميل خالد بن حمد المالك والدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية وكل العاملين بها وللأصدقاء المساهمين في هذا العدد الذين كتبوا عن شخصي الضعيف وأغدقوا عليَّ من فيض كرمهم من الأوصاف أو المماحكات والتندر ببعض المواقف والمناكفات التي جرت بيني وبين بعضهم في مناسبات مختلفة.. كل هذا لا يأتي إلا من سمو أخلاقهم ونبل مقاصدهم وكرم محتدهم فهم أهل الوفاء. فلهم مني كل الشكر والتقدير بدءاً من الأخت معدة الملف الأستاذة خلود عبد الله العيدان، والأستاذ الصديق الدكتور بدر أحمد كريم، والزميل الأستاذ محمد بن أحمد الشدي، والصديق والزميل القديم والجديد محمد بن عبد الله الطيار، والأخ الأستاذ علي بن أحمد الشدي، والزميل والصديق ورفيق الدرب صالح بن علي الصويان، ومعالي الصديق الدكتور حمود بن عبد العزيز البدر، وزميل الدراسة الصديق محمد بن عبد الرزاق القشعمي، والصديق ابن الصديق الأستاذ أحمد الفهد العريفي، والأستاذ والصديق المغترب عبد الله العلي الماجد - رد الله غربته - ولا أنسى الصديق الدكتور عثمان بن عبد العزيز المنيع. وقال العجيان أيضاً: (أكرر شكري وتقديري وامتناني لما تكرموا علي فيه من كلمات لا تصدر إلا من الأصدقاء والأوفياء.. وليس غريباً منهم فهم أهل الوفاء ومحبو التواصل مع الأصدقاء فكم من مرة تكبدوا مشاق الطريق وزحمة المواصلات من أجل أن يطمئنوا على صحة صديق وتفقد حاله، لهم ولجميع الأصدقاء الآخرين كل محبة وتقدير.. ولا أراهم الله مكروهاً.. وأدام الله لهم ومتعهم بالصحة والعافية.. وتحياتي لكل العاملين في المجلة الثقافية).

وأنا هنا أجد من الوفاء لصديقي وأخيكم - محمد العجيان - أن أترجم إشاراته تلك، وأسجلها هنا بمثابة شكر وتقدير وعرفان منه إليكم، ولكل من أسهم ويساهم في هذه المجلة، واسألوا له الشفاء من الله العلي القدير.

محمد بن عبد الرزاق القشعمي

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة